“أوبك” تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي للنفط في 2022 / صورة: AA (AA)
تابعنا

خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط عالمياً في 2022 بمقدار 100 ألف برميل يومياً ليبلغ 2.5 مليون برميل يومياً، في انخفاض للشهر الثاني على التوالي، وللمرة الخامسة منذ أبريل/نيسان الماضي.

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري الاثنين إنها تتوقع تراجع نمو الطلب على النفط عالميا بنفس المقدار إلى 2.2 مليون برميل يومياً عام 2023.

وأشار التقرير إلى أن المنظمة قلصت من توقعات نمو الطلب على نفط أوبك بـ 100 ألف برميل يومياً في العام الحالي، مقارنة بتوقعات الشهر السابق عند 28.6 مليون برميل يومياً، وهو أعلى بنحو 0.5 مليون برميل يومياً مقارنة بعام 2021.

وخفضت أوبك أيضاً نمو الطلب في 2023 بمقدار 200 ألف برميل يومياً، ليقف عند 29.3 مليون برميل يومياً، وهو أعلى بمقدار 700 ألف برميل يومياً عن توقعات 2022.

وسجل إنتاج أعضاء أوبك (13 عضواً) انخفاضاً في أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 210 آلاف برميل يومياً ليصل إلى 29.5 مليون برميل يومياً.

وأورد التقرير أن الإنتاج العالمي للنفط زاد في أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 700 ألف برميل يومياً في المتوسط إلى 101.5 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وتراجعت حصة أوبك من الإنتاج العالمي بنسبة 0.4 نقطة مئوية إلى 29.1% في أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر التقرير أن الاقتصاد العالمي دخل مرحلة صعبة من الضبابية في الربع الأخير من العام الحالي.

وينفذ تحالف "أوبك "، خفضاً بإنتاج أعضائه من النفط الخام بمقدار مليونَي برميل يومياً في نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وسط توقعات بتأثر الطلب العالمي بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وكان رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول قد قال في وقت سابق بأن شح أسواق الغاز الطبيعي المسال في أنحاء العالم وخفض كبار منتجي النفط الإمدادات وضع العالم في خضم "أول أزمة طاقة عالمية حقيقية".

كما اتهم مسؤولون أمريكيون السعودية بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقرار أوبك خفض الإنتاج، ودعوا لفرض عقوبات عليها، فيما رفضت الرياض الاتهامات الأمريكية وانتقدت سياسية "الإملاءات"، وأكدت أن القرار "اقتصادي بحت" لضبط الأسواق ولا علاقة له بالسياسة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً