تواصلت المعارك في أوكرانيا، لا سيما حول مدينة ليسيتشانسك الاستراتيجية شرق البلاد وفي الجنوب حيث أدى قصف صاروخي على مباني إلى مقتل 21 شخصاً على الأقل بالقرب من أوديسا حسب كييف.
ويستمر القتال حول ليسيتشانسك آخر مدينة رئيسية لم يسيطر الروس عليها بعد في منطقة لوهانسك إحدى مقاطعتين بحوض دونباس الصناعي تسعى موسكو للسيطرة عليهما بالكامل.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في بيان الجمعة أن "القوات (الروسية) وصلت إلى بوابات ليسيتشانسك والجيش الأوكراني يتكبد خسائر فادحة".
وأكد سيرغي غايداي حاكم منطقة لوهانسك أن الروس "يحاولون تطويق جيشنا من الجنوب والغرب" بالقرب من هذه المدينة.
من جهته اعترف فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع لا يزال "صعباً جداً" في ليسيتشانسك.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية "تؤكد أنها استولت على قرية بريفيليا" الواقعة شمال غرب هذه المدينة. وأضافت أن "القتال العنيف مستمر للاستيلاء على المرتفعات المحيطة بمصفاة النفط على الأرجح".
"لا يوجد هدف عسكري"
أما منطقة خيرسون التي يحتلها الروس وحلفاؤهم الانفصاليون، فهي لا تزال حسب المصدر نفسه "موضع نزاع عسكري وسياسي وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية استهداف المواقع العسكرية الروسية".
وأكد الجيش الأوكراني أنه ضرب "حشداً لقوات العدو والمعدات العسكرية" بالقرب من بلدة بيلوزيركا وأعلن سقوط "35 قتيلاً" بين الجنود الروس وتدمير دروع العدو.
من جهة أخرى قال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارتشنكو على تطبيق تليغرام إن "العدو أطلق ثلاثة صواريخ على قرية سيرغييفكا في إقليم بيلغورود دنيستروفسكي". وأضاف: "دُمّر مبنى واحد وكذلك مجمع سياحي".
وأوضح مارتشنكو أن "21 قتلوا بينهم طفل في الثانية عشرة من العمر، و38 آخرين يعالجون في المستشفى بينهم خمسة أطفال اثنان منهم في حالة خطيرة".
وأكد حاكم أوديسا أنه "لم يكن يوجد أي هدف عسكري" في المكان الذي تعرض للقصف.
من جهته دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة "شركاءنا لإمداد أوكرانيا بمنظومات دفاعية مضادة للصواريخ بأسرع وقت ممكن". وأضاف: "ساعدونا في إنقاذ أرواح".
