حذّر حاكم منطقة كييف في ساعة متأخرة من مساء الأحد من تعرّض المنطقة لهجمات بطائرات مسيرة، في الوقت الذي انطلقت فيه صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة وشرق أوكرانيا.
وقال الحاكم أوليكسي كوليبا على تطبيق المراسلة تيليغرام: "أُعلنت حالة التأهب من الغارات الجوية في المنطقة.. ثمة تهديد بهجوم بطائرات (مُسيّرة إيرانية الصنع) طراز شاهد".
وقالت خدمات الطوارئ إنه حُذّر من غارات جوية في مدينة كييف، التي لا تنتمي إدارياً إلى منطقة كييف، والجزء الشرقي من أوكرانيا.
تدمير 45 مُسيّرة روسية
في سياق ذلك أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده دمرت 45 طائرة مُسيّرة تابعة لروسيا، في اليوم الأول من العام الجديد 2023.
وأشار زيلينسكي في منشور عبر تطبيق تيليغرام إلى تعرُّض أوكرانيا إلى هجمات روسية بالطائرات المُسيّرة ذات صناعة إيرانية الأحد.
وأكد أن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدّت لهذه الهجمات ودمّرت 45 طائرة مُسيرة تابعة لروسيا.
واختتم الرئيس الأوكراني حديثه بتأكيد مواصلتهم الدفاع عن أراضي بلاده أمام الهجمات الروسية.
دعم طويل الأمد لأوكرانيا
طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ الأحد الحلفاء الغربيين بالاستعداد لتقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن "الدعم العسكري سيضمن بقاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة من ناحية، ويجبر روسيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من ناحية".
وأوضح: "كانت القوات الأوكرانية تتمتع بزخم لعدة أشهر، إلا أننا نعلم أيضاً أن روسيا حشدت مزيداً من القوات، وعدداً منها يتدرب الآن".
وأضاف أن "كل هذا يشير إلى استعدادهم لمواصلة الحرب".
كما دعا ستولتنبرغ الدول الحليفة لأوكرانيا إلى زيادة مساعدتها من السلاح والذخيرة خلال الأشهر المقبلة لـ"ضمان جاهزية الجيش الأوكراني وبالتالي ضمان فاعلية دفاعات الناتو أيضاً".
ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي تشن روسيا هجوماً عسكرياً في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
