أصابت صواريخ روسية بلدة تشاسيف يار بشرق أوكرانيا ودمرت بناية سكنية مكونة من خمسة طوابق وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً ومحاصرة ما يزيد على 20 آخرين، حسبما قال مسؤولون اليوم الأحد.
ووقع الهجوم الصاروخي مساء السبت وهو الأحدث في سلسلة الهجمات الأخيرة التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا على المباني المدنية.
وقالت روسيا مراراً إنها لا تصيب إلا أهدافاً ذات قيمة عسكرية في الحرب.
ولم يصدر تعليق في إفادة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد على قصف تشاسيف يار.
وتقع شاسيف يار على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب شرق كراماتورسك. وهي مدينة يتوقع أن تكون هدفاً رئيسياً للقوات الروسية فيما تتجه غرباً.
من جهته، صرح بافلو كيريلينكو، حاكم منطقة دونيتسك، بأن البلدة التي يبلغ عدد سكانها زهاء 12 ألف نسمة، أصيبت بصواريخ "أوراغان" التي أُطلقت من منظومات محمولة على شاحنات.
وأعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية أن عدد القتلى وصل إلى 15، وتشير تقديراتها إلى وجود أكثر من 20 آخرين تحت الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة دونيتسك هي واحدة من مقاطعتين إلى جانب لوغانسك التي تشكل منطقة دونباس، حيث حارب المتمردون الانفصاليون القوات الأوكرانية منذ العام 2014.
والأسبوع الماضي، استولت روسيا على مدينة ليسيتشانسك، آخر معقل رئيسي للمقاومة الأوكرانية في لوغانسك.
وقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً عندما أصاب صاروخ روسي مركزاً للتسوق في مدينة كريمنشوك في أواخر يونيو/حزيران، وقتل 21 شخصاً عندما تعرض مبنى سكني ومنطقة ترفيهية لقصف صاروخي في منطقة أوديسا الجنوبية هذا الشهر.
