#HON99 : Conflit Israël/Hamas: le bilan dépasse les 100 morts à Gaza (ministère local) (Mohammed Abed/AFP)
تابعنا

شن الجيش الإسرائيلي، منتصف ليل الخميس-الجمعة، سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة ضد أهداف في مناطق شمال قطاع غزة.

وقصفت المدفعية والطيران والقطع البحرية الإسرائيلية بشكل متزامن وغير مسبوق أهدافا غير معلومة، في المناطق الشرقية والغربية لمحافظة شمالي قطاع غزة.

وانقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة شمالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي الكثيف، كما تصاعدت ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة.

واستهدفت عشرات الغارات مواقع وأراضي زراعية بمدينة خانيونس، ما تسبب بأضرار كبيرة بمنازل الفلسطينيين القريبة من مواقع القصف.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 109.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ الاثنين، ارتفع إلى 109، من بينهم 28 طفلاً و15 امرأة".

وأشار البيان إلى أن عدد الإصابات ارتفع كذلك إلى 621 بجراح مختلفة.

ورداً على الغارات الإسرائيلية أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قصف قاعدة عسكرية ومدن بئر السبع واسدود وعسقلان.

وقالت الكتائب، في بيان، إنها وجهت "ضربة صاروخية كبيرة لمدينتي أسدود وعسقلان المحتلتين بـ90 صاروخاً، رداً على استمرار العدو باستهداف المنازل المدنية الآمنة وقتل الأطفال والنساء".

وبحسب بيان آخر، شنت "القسام" قصفا صاروخيا على قاعدة عسكرية إسرائيلية ومدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل.

وأوضح البيان أن "الكتائب أطلقت رشقة صواريخ من طراز (سجيل) تجاه قاعدة (حتسريم) الإسرائيلية الجوية، التي ينطلق منها الطيران الحربي لقصف المدنيين في غزة، كما أنها قصفت مدينة بئر السبع المحتلة".

بدورها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، بينها فضائية "كان" الرسمية، أنّ صفارات الإنذار دوت في مدينتي عسقلان وأسدود، ومدن الرملة واللد ومنطقة مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب.

وللمرة الأولى تصل صواريخ المقاومة إلى مناطق في شمال الأراضي المحتلة، إذ دوت صافرات الإنذار في منطقة الشارون الشمالية وفي الجليل الأسفل (شمالاً) للمرة الأولى منذ بدء التصعيد.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنّ حركة حماس "زادت من مدى صواريخها التي تطلقها على إسرائيل".

وأضافت: "بعد أمسية هادئة نسبياً، تركزت بشكل رئيسي على أعمال الشغب في المدن المختلطة (بإسرائيل)، عادت صافرات الإنذار لتنطلق في المنطقة الوسطى من البلاد، ولأول مرة أيضاً في المنطقة الشمالية".

وعلى صعيد مواز، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إنه سمح بتجنيد 9 آلاف جندي احتياطي، بدلاً من 7 آلاف، بعد تقييم أمني أجراه، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استعداده لاحتمالية تنفيذ مناورة برية بعد توسيع نطاق عملياته، التي تحمل اسم "حارس الأسوار"، في قطاع غزة.

ومنذ الاثنين، يستمر التصعيد الميداني في قطاع غزة، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل، وردّ فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ والقذائف.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جرّاح".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً