محتجون يقاطعون خطاب ماكرون خلال زيارته لهولندا. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

قاطع محتجّون خطاباً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لاهاي الثلاثاء، مما دفعه للقول إن "من لا يحترم العملية الانتخابية والقادة المنتخبين يعرّض الديمقراطية للخطر".

ويواجه ماكرون، الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة حول السيادة الأوروبية في مستهل زيارة رسمية لهولندا، احتجاجات شديدة في الداخل منذ أسابيع على قانون سيمدّد سنّ التقاعد للفرنسيين.

وصرخ رجل خلال الحدث في معهد نكزس قائلاً: "أين الديمقراطية الفرنسية؟ متى خسرناها؟"، فيما علت صيحات آخرين بأمور تتعلق بتغيُّر المناخ وإصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

ورفع أحد المحتجين لافتة كتب عليها "رئيس العنف والنفاق". وظلّ ماكرون يحاول لبضع دقائق أن يكون صوته مسموعاً وسط صيحات المحتجين.

وقال الرئيس الفرنسي: "يمكنني أن أجيب عن هذا السؤال إذا أعطيتموني بعض الوقت".

وأضاف: "أنت تصوّت وتنتخب أشخاصاً (...)، في مقابل ذلك يجب أن تحترم المؤسسات التي صوّت لها الشعب (...)، وفي اليوم الذي تقول فيه (أنا أختلف مع القانون... وبالتالي أستطيع أن أفعل ما أريد)، فإنك تعرّض الديمقراطية للخطر".

ثم شرع ماكرون في استكمال خطابه. وقال الصحفيون في القاعة إن المحتجين أُخرجوا.

وفي بداية الزيارة الرسمية في وقت سابق من اليوم قبل مراسم وضع إكليل من الزهور، استقبل ماكرون خارج القصر الملكي محتجون يرفعون لافتة ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

وتعتزم النقابات الفرنسية تنظيم احتجاجات جديدة يوم الخميس على قانون التقاعد الذي سيؤجّل سنّ التقاعد لمدة عامين إلى 64 عاماً. وتُظهِر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يعارضون الإصلاح ويؤيّدون الاحتجاجات.

ومرّرَت الحكومة مشروع القانون في البرلمان بلا تصويت نهائي.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة الهولندية أمستردام في زيارة رسمية تلبية لدعوة الملك فيليم ألكسندر. واستقبل الملك الهولندي فيليم ألكسندر وعقيلته الملكة ماكسيما، الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت، وسط مراسم رسمية في القصر الملكي في أمستردام.

وعقب المراسم وضع الزعيمان أكاليل الزهور على النصب التذكاري الوطني لضحايا الحرب العالمية الثانية في أمستردام.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً