سارعت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الجمعة بنفي أي علاقة تربطها بالقاسمي (مواقع التواصل الاجتماعي)
تابعنا

أثارت سيدة الأعمال الإماراتية هند القاسمي، حالة من الجدل في الأوساط الليبية، إثر مزاعم عن تمثيلها مؤسسة النفط الليبية في مؤتمر عُقد بموناكو في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري.

ومؤخراً تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء بشأن مشاركة القاسمي في منتدى موناكو الخاص بالاستثمار العالمي في التنمية المستدامة، بين 6 و8 يوليو الجاري، بصفتها عضواً بمؤسسة النفط الليبية.

وإثر ذلك سارعت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الجمعة، بنفي أي علاقة تربطها بالقاسمي، مؤكدة أنها لا تحمل أي صفة بها.

وقالت المؤسسة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إنها بصدد مخاطبة وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن طريق وزارة النفط، للتواصل مع الحكومة الإماراتية حول الأمر.

وفي السياق نفسه أعلن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، توجههم نحو رفع دعاوى قضائية على الإماراتية التي انتحلت صفة عضو بمؤسسة النفط في منتدى دولي.

وقال صنع الله في كلمة مرئية نُشرت عبر صفحة المؤسسة على فيسبوك: "ادّعاء امرأة عربية عضويتها بالمؤسسة، ادّعاء غير صحيح، فلا تتبع مؤسسةَ النفط التي أترأسها بتاتاً، إذ لا أملك تعيين أي عضو بمجلس الإدارة قانوناً".

وأضاف أنه لا تمثيل لمؤسسة النفط في مؤتمر الاستثمار في التنمية المستدامة الذي عُقد في موناكو.

وأشار إلى أن رئيس المؤتمر ماكس ستوندكوف، اعتذر في بريد إلكتروني ردّ به على المؤسسة، عمَّا تسبب فيه الأمر من إزعاج لها.

وأوضح أن رئيس المؤتمر قال في البريد، إنه نشر صفة السيدة وفق ما ادّعت، لكن هذا لا يُعفيه من المسؤولية لعدم تثبُّته منها.

بدورها قالت القاسمي عبر حسابها على تويتر: "أنا لست في موناكو، ولم أحضر مؤتمراً تجارياً هناك أساساً، ولم أتحدث باسم الدولة الليبية، ولست عضوة في مجلس أعضاء أي من نفط ليبيا أو استثمار ليبيا. إشاعات ينشرها الحاقدون وينقلها الجهلاء ويتداولها العامة".

وأضافت في تغريدة أخرى السبت: "لا يمكنك أن تكون سعيداً وحاسداً بنفس الوقت. ثق بنفسك وتَمنَّ الخير للجميع ولك مثلها. تذكر هذا الشيء".

من جهته نفى منتدى الاستثمار في التنمية المستدامة، المنظم لمؤتمر موناكو، أن تكون الإماراتية القاسمي شاركت فيه.

وكتب المنتدى على حسابه في تويتر: "تؤكد إدارة المنتدى أن الشيخة هند القاسمي لم تكن جزءاً من المؤتمر الذي عُقد في كوت دي آزور، وأي إشارة إلى هذه المشاركة هي مجرد خطأ".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً