قال متحدث إقليمي الأربعاء، إن 50 شخصاً على الأقل قتلوا في منطقة أوروميا الإثيوبية خلال احتجاجات بعد مقتل مغنٍّ كان يحظى بشعبية كبيرة.
وأضاف المتحدث جيتاشو بالشا لوكالة رويترز، أن القتلى بينهم متظاهرون وأفراد من قوات الأمن، مشيراً إلى إضرام النيران في بعض الشركات.
وقطعت السلطات الإثيوبية الإنترنت في معظم مناطق البلاد، في ظل استمرار المظاهرات التي اندلعت على إثر مقتل المغني والناشط هاتشالو هونديسا.
ونقلت هيئة البث الحكومية في إثيوبيا (EBC) عن مفوض الشرطة غيتو أرغاو، قوله إن "هونديسا الذي يُعتبر شخصية بارزة في مجموعة أورومو الإثنية، قتل بطلق ناري الاثنين ليلاً، في ساحة غيلان كوندوم إينيونز في العاصمة أديس أبابا".
وأكد مفوض الشرطة في أديس أبابا اعتقال عدد من المشتبه فيهم بعملية القتل، حسب المصدر نفسه.
وانتشرت صور للمظاهرات التي شهدتها العاصمة الإثيوبية ومنطقة "أوروميا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت السفارة الأمريكية في البلاد تحذيراً أمنياً قالت فيه إنها "تراقب التقارير التي تتحدث عن احتجاجات وحالة من التوتر، بما في ذلك إطلاق نار في عموم أديس أبابا".
وشهد محيط سفارة واشنطن احتجاجات، حسب ما جاء في التحذير الذي وصفت فيه السفارة الوضع بـ"المتقلب في الوقت الراهن".
وقالت منظمة "Netblocks" غير الحكومية التي تراقب الإنترنت في تقرير لها، إن "الإنترنت قُطع في معظم المناطق الإثيوبية منذ الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي".
وتُتهم الحكومة الإثيوبية بقطع الإنترنت والاتصالات أثناء الانتخابات وفي أوقات الاضطرابات، فشركة الاتصالات الوحيدة في البلاد تملكها الدولة.
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تعازيه في وفاة المغني في تغريدة عبر موقع تويتر، مؤكداً أن "التحقيقات جارية وطالب الشعب بالتزام السلمية".
