آبي أحمد أقال عدداً من القادة والمسؤولين بينهم قائد الجيش الإثيوبي (AA)
تابعنا

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قدرة حكومته على إدارة الشؤون الداخلية للبلاد، ورفض أي مزاعم تشير إلى انزلاق إثيوبيا تجاه الفوضى.

جاء ذلك في تغريدات نشرها على صفحته في "تويتر" الاثنين، رداً على المخاوف الدولية من آثار العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي (شمال).

وقال: "إثيوبيا ممتنة للأصدقاء الذين عبروا عن قلقهم. عملياتنا (العسكرية) تهدف إلى سيادة القانون وضمان السلام والاستقرار بشكل نهائي من خلال تقديم من يزعزعون الاستقرار إلى العدالة".

وأضاف: "لا أساس للمخاوف من انزلاق إثيوبيا إلى الفوضى، وسننهي عمليتنا من أجل إنفاذ القانون، كدولة ذات سيادة لديها القدرة على إدارة شؤونها الداخلية".

والأسبوع الماضي حذر مراقبون دوليون من مخاطر الحرب الأهلية في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تشمل منطقة تيغراي المدججة بالسلاح، مشيرين إلى إمكانية أن تزعزع استقرار القرن الإفريقي المضطرب بالفعل.

جاء ذلك في أعقاب إصدار آبي أحمد أمراً للجيش، الخميس، بتنفيذ مزيد من العمليات العسكرية في الإقليم، رداً على شن جبهة تحرير تيغراي "هجوماً مميتاً" على قاعدة عسكرية في تيغراي، الثلاثاء الماضي.

وكانت تيغراي لعبت دوراً مهيمناً في الحكومة والجيش قبل أن يتولى آبي أحمد السلطة عام 2018.

لكن بعد ذلك انفصل الإقليم الذي يشعر بالتهميش عن الائتلاف الحاكم وتحدى آبي أحمد، من خلال إجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، وصفتها الحكومة بأنها غير قانونية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً