في فبراير/شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي لمجموعة "5+1" بشأن جزيرة قبرص، في جنيف (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إنهم يتابعون المفاوضات المتعلقة بالجزيرة القبرصية، مضيفاً: "نحن نؤيد بقوة اتفاقاً شاملاً يوحد قبرص كاتحاد فيدرالي ثنائي الطوائف وثنائي المناطق".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلينكين، الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النوب الأمريكي، حيث تحدث عن أولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس، جو بايدن، ومن ضمنها المفاوضات القبرصية.

وفي رده على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية بشأن الاجتماع غير الرسمي بشأن قبرص الذي سيعقد في جنيف في أبريل/نيسان المقبل، قال الوزير: "الرئيس بايدن يتابع القضية القبرصية عن كثب منذ فترة طويلة جداً".

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي لمجموعة "5+1" بشأن جزيرة قبرص، في جنيف، خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل/نيسان المقبل.

وتتألف مجموعة "5+1" من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركية والرومية)، إضافة إلى الأمم المتحدة.

وأضاف الوزير بلينكين قائلاً: "نحن نؤيد بقوة اتفاقاً شاملاً يوحد قبرص كاتحاد فيدرالي ثنائي الطوائف وثنائي المناطق. وسندعم الجهود التي تعزز هذا النهج، بما في ذلك دعم الدور الحاسم للأمم المتحدة".

وأفاد أن الدبلوماسية الأمريكية ستدخل مباشرة في المفاوضات القبرصية، مضيفاً: "سترون انخراطاً أمريكياً مباشراً في هذه الجهود".

تطورات "إيجابية" في شرق المتوسط

من جهة أخرى، كشف بلينكين أن بلاده تتابع عن كثبٍ التطورات الأخيرة بمنطقة شرقي المتوسط، والمبادرات التركية الأوروبية التي جرت مؤخراً لحل الأزمات والنزاعات بتلك المنطقة.

وفي رده على سؤال حول الوضع النهائي بمنطقة شرقي المتوسط قال الوزير إنهم "شعروا بالقلق" حيال ما أسماها "بعض التحركات التركية" بشرق المتوسط خلال العام الأخيرة.

وأوضح كذلك أنه خلال الأسابيع الأخيرة حدثت تطورات إيجابية بخصوص شرق المتوسط، مضيفاً: "من الواضح أن التوتر بدأ ينخفض في المنطقة في ضوء تواصل تركيا مع الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى بخصوص اتخاذ مزيد من الخطوات الإيجابية".

واستطرد قائلاً: "نحن ندعم هذا، وسنواصل دعم اتخاذ خطوات مماثلة في الاتجاه نفسه".

كما شدد بلينكين، على أن "الولايات المتحدة حريصة على استقرار شرقي المتوسط ​​والحفاظ على سيادة وسلامة أراضي جميع الأطراف. يمكن حل النزاعات في المنطقة سلمياً، وليس من خلال الوسائل العسكرية والاستفزازية".

وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توتراً إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً