عفرين (AA)
تابعنا

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، التفجير الذي نفذه تنظيم PKK/YPG الإرهابي بمدينة عفرين السورية، وأودى بحياة عشرات المدنيين.

جاء ذلك في بيان لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العامّ.

وكرر غوتيريش في بيانه دعواته السابقة إلى "وقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، للتمكين من بذل جهود شاملة لمواجهة فيروس كورونا".

وقدّم الأمين العامّ في البيان تعازيه القلبية للضحايا و تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

من جهته أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الإرهابي المذكور، وجاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدان فيه الهجوم الإرهابي، دون أن يذكر اسم الجهة المنفّذة للهجوم.

وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 40 مدنياً بينهم 11 طفلاً، معرباً عن تعازي الاتحاد لذوي الضحايا.

وأضاف "لا يمكن تبرير العملية الإرهابية في عفرين، ويجب محاسبة الفاعلين".

وجدّد دعم الاتحاد دعوات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بخصوص وقف إطلاق النار في عموم أراضي البلاد.

كما أكّد بوريل أن العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان الثلاثاء مقتل 40 مدنياً بينهم 11 طفلاً و جرح 47 آخرين، جرّاء تفجير نفّذه إرهابيو تنظيم PKK/YPG.

ويستهدف إرهابيو PKK/YPG بشكل متكرر مدينة عفرين وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقاً من مدينة تل رفعت جنوب عفرين التي يسيطر عليها التنظيم.

وتأتي هجمات التنظيم الإرهابي رغم الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينصّ على إخراج جميع عناصر التنظيم وأسلحتهم من منطقتَي منبج وتل رفعت.

ورغم الاتفاق، يواصل PKK/YPG الإرهابي احتلال تل رفعت التي سيطر عليها بدعم جوي روسي عام 2016، فيما طُرد عناصر التنظيم من عفرين في مارس/آذار 2018، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي نفذها الجيش التركي و"السوري الحر" آنذاك.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً