تتوالى ردود الفعل الدولية على التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة. ومن بين الردود، تعبير عن "القلق" ودعوات إلى ضبط النفس بالإضافة لدول اصطفت إلى جانب الاحتلال ودعمته ضد الفلسطينيين .
وكانت تركيا من أكثر الدول تشديداً على إدانة العدوان الإسرائيلي على القطاع عبر تصريحات ومواقف عديدة للمسؤولين الأتراك على أعلى المستويات، وكان آخرها تشديد الرئيس رجب طيب أردوغان خلال محادثتة الهاتفية مع بوتين، على أنه "من الضروري أن يلقّن المجتمع الدولي إسرائيل درساً حازماً ورادعاً".
بريطانيا
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال في تغريدة: "أحض إسرائيل والفلسطينيين على التراجع عن حافة الهاوية وضبط النفس"، مؤكداً أن "المملكة المتحدة قلقة جداً بشأن العنف المتزايد والخسائر في صفوف المدنيين ونريد وقف التصعيد بشكل عاجل".
الاتحاد الأوروبي
من جهته كتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة: "أنا قلق جداً من تصاعد العنف الأخير والهجمات العشوائية"، بعد أن تحادث هاتفياً مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وأضاف: "يجب إعطاء الأولوية لوقف التصعيد وتجنب الخسائر في الأرواح البشرية البريئة في الجانبين".
ألمانيا
اصطفت برلين إلى جانب الاحتلال وعدوانه، قائلة إنه من "حق إسرائيل الدفاع عن النفس في وجه هجمات" حركة حماس الفلسطينية "في إطار الدفاع المشروع عن النفس".
ورأى المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن الهدف من هذه الهجمات هو "القتل بشكل عشوائي وتعسفي".
روسيا
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "خفض التصعيد" خلال محادثة مع نظيره التركي. وحسب الكرملين، أعرب الرئيسان عن "قلقهما العميق إزاء استمرار القتال وزيادة عدد القتلى والجرحى".
المحكمة الجنائية الدولية
المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا كتبت في تغريدة: "ألاحظ بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وكذلك في غزة وحولها"، معبرةً عن قلقها من "احتمال ارتكاب جرائم بموجب نظام روما" المؤسس للمحكمة.
منظمة التعاون الإسلامي
من جانبها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ مدينة جدة السعودية مقراً لها، "بأشد العبارات، الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
كما استنكرت "مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبرنامجها الاستعماري في بناء المستعمرات والسعي إلى الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين بالقوة وتهجيرهم قسراً من أرضهم".
