أعلنت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية غيلا غامليل أن السلطات الإسرئيلية عثرت على السفينة التي تدَّعي أنها تسببت في تسميم شواطئها.
وأشارت الوزيرة إلى أن السفينة تمتلكها شركة ليبية، وخرجت من إيران باتجاه الشواطئ السورية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الوزيرة قولها إن السفينة ألقت قبل نحو أسبوعين بالمادة المسممة في المياه الدولية التابعة لإسرائيل قبل أن تكمل طريقها نحو سوريا.
وأضافت الوزيرة الإسرائيلية أن الأقمار الصناعية التابعة للاتحاد الأوربي لم تستطع تمييز المادة "الزيتية"، لكن طواقم وزارة حماية البيئة عملت بشكل متواصل خلال الفترة الماضية لكشف الحقيقة حتى عثرت على المصدر الرئيسي لهذا التسمم.
وقالت الوزيرة إنه يوجد "مسؤولون عن تسميم الشواطئ، وعليهم أن يدفعوا الثمن، لأن الطبيعة لدينا قد تضررت كثيراً كما تضررت حياة مواطنينا نتيجة الاعتداء البيئي". وأوضحت الوزيرة وجود من يريد أن "يسبب لنا الضرر"، مشيرة إلى أن التسميم ربما جرى بشكل مقصود، أو بسبب حدوث مشكلة ولم يجرِ الإبلاغ عنها، وكانت تحمل النفط الخام، وقالت إن الأمر يتعلق بـ"إرهاب بيئي".