تمنع إسرائيل منذ أسبوع دخول الطالبة الأميركية من أصل فلسطيني لارا القاسم بتهمة دعم حملة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" التي تناضل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتحتجزها في مطار بن غوريون.
وقال لإذاعة الجيش الثلاثاء "إذا صرحت لارا القاسم بصوتها، وليس عبر أي نوع من التهرب من جانب محامين، أنها لا تعتقد بعد الآن أن دعم (بي دي أس) هو أمر قانوني وأنها نادمة على تصرفاتها السابقة، فسنعيد تقييم موقفنا".
وترأست القاسم خلال دراستها في فلوريدا فرعاً من "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" وهي منظمة غالباً ما تقوم بحملات تشجع على مقاطعة إسرائيل، حسب ما أفادت الصحافة الإسرائيلية. لكن القاسم قالت أمام محكمة تل أبيب إنها ابتعدت عن الحركة.
وأصدرت المحكمة قراراً الثلاثاء يقضي بأن القاسم ليست مرغمة على البقاء في مركز الاحتجاز في المطار وأنها حرّة في العودة إلى ديارها، بحسب المتحدثة باسم هيئة الهجرة سابين حداد، إلا أن القاسم قررت البقاء والطعن أمام القضاء بقرار السلطات.
ويعتبر معارضو هذا القانون الإسرائيلي أن النصّ ينتهك حرية التعبير. وقد تم تطبيقه مرات عديدة إلا أن قضية لارا القاسم هي من بين القضايا التي حظيت بالكثير من الاهتمام.
يذكر أنّ زيارة القاسم لإسرائيل بغرض الدراسة في الجامعة العبرية لقيت جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي من مؤيدي المقاطعة الذين وجدوا في فعلها تناقضاً مع التهمة الموجهة إليها بدعم حملة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات - (بي دي أس).