وزير الاتصالات الإسرائيلي يعلن حذف عروض قناة "شيلانو" المسيحية الناطقة بالعبرية من  الكابل المحلي (Reuters)
تابعنا

أثار إطلاق شبكة التلفزيون المسيحية الإنجيلية "غاد تليفيجن" قناة باللغة العبرية جدلاً في إسرائيل، التي لا ترحب بالنشاط التبشيري وتميل إلى حظره.

وكانت شبكة "غاد تليفيجن" المسيحية الأمريكية أطلقت الأسبوع الماضي، قناتها "شيلانو" أو "لنا" عبر ناقل الكابل المحلي "هوت".

وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي دافيد أمسالم عبر حسابه على تويتر، إنه أمر بحذف عروض "شيلانو" والبرامج الدعائية من الكابل المحلي.

وأضاف الوزير: "لن نسمح لأي قناة تبشيرية بالعمل في إسرائيل في أي وقت وبأي شكل من الأشكال".

وأكدت شركة "هوت" الإسرائيلية في بيان، التزامها القانون، وأنها "ستتصرف بناء على القرارات التي ستُتخذ بعد التحقيق" الذي أمرت سلطة البث الإذاعي الإسرائيلية بفتحه بعد تلقِّيها شكوى من جمعية يهودية متشددة اتهمت القناة بالتبشير.

وقال مدير شبكة "غاد تلفيجن" وورد سيمبسون في مقطع ترويجي للقناة: "سوف يستمعون إلى الإنجيل المقدم لهم بلغتهم الأصلية"، مضيفاً "لقد التزمنا عقداً مدته سبع سنوات لتقديم يسوع للشعب اليهودي".

وفي رده على شريط فيديو ناقد نشر عبر الإنترنت، أكد سيمبسون أن "شيلانو" تسببت "في ضجة كبيرة في إسرائيل"، لكنه كان واثقاً من أنه سيُسمح لها بالبث بعد التحقيق.

وأشار مدير الشبكة إلى "تلقِّي السلطات الحكومية التي تدير هذه الأمور، العديد من الشكاوى حول المحتوى الذي نقدمه"، لكنه أكّد عدم رغبته في اختلاق المشكلات، قائلاً: "آخر ما أنوي القيام به هو إحداث الفوضى.. وأن نصبح مشكلة".

وتراقب السلطات الإسرائيلية الأنشطة التبشيرية من كثب، لا سيما أنها لا تلقى قبولاً لدى الكثير من الإسرائيليين.

ويحظر القانون الإسرائيلي صراحة إعطاء الأموال أو الهدايا لتشجيع تغيير العقيدة الدينية، كما يحظر القانون "النشاط التبشيري الذي يستهدف القاصرين من دون إذن آبائهم".

وحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية، يمثِّل المسيحيون 2% من السكان في إسرائيل، معظمهم من العرب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً