إصابات جدري القرود ترتفع إلى 20% وأغلب الإصابات في أوروبا والأمريكتين (Reuters)
تابعنا

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء تسجيل ما يقرب من 7 آلاف و500 إصابة جديدة بمرض جدري القرود الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 20% عن الأسبوع السابق.

وقال غيبريسوس في ندوة عبر الإنترنت استضافتها مدينة جنيف السويسرية: "يجري تسجيل جميع الحالات تقريباً في أوروبا والأمريكتين، ومعظم الحالات من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال".

وحتى 16 أغسطس/آب الجاري جرى تسجيل 36 ألفاً و412 حالة مؤكدة مختبرياً بجدري القرود حول العالم، و179 حالة إصابة محتملة، بما في ذلك 12 وفاة في أنحاء العالم، حسب الصحة العالمية.

وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أن "التركيز الأساسي لجميع البلدان يجب أن ينصب على التأكد من استعدادها لمرض جدري القرود، ووقف انتقال العدوى باستخدام أدوات فعالة للصحة العامة".

وأشار غيبريسوس إلى أن "اللقاحات قد تلعب أيضاً دوراً مهماً في السيطرة على تفشي المرض، وفي العديد من البلدان يوجد طلب كبير على اللقاحات، لا سيما من قبل المجتمعات المتضررة".

والثلاثاء أكدت منظمة الصحة العالمية أن انتشار مرض جدري القردة في العالم لا علاقة له بالقرود، بعد الإبلاغ عن تعرض هذه الحيوانات للاعتداء في البرازيل.

وتعرّض 10 قرود للتسمم أو جرى إيذاؤهم عمداً في أقل من أسبوع داخل محمية طبيعية بمدينة ريو بريتو بولاية ساو باولو البرازيلية، وفقاً لتقرير أورده موقع G1 الإخباري.

ويشتبه رجال الإنقاذ والنشطاء في أن القرود تسممت وهوجمت بعد تأكيد وقوع ثلاث إصابات بجدري القرود في المنطقة، حسب الصحيفة نفسها.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن اسم جدري القرود جاء لأول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك.

وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات والتهاب حلق، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه وباطن القدمين والأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً