أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة، إصابة 75 متظاهراً، بينهم 42 بالرصاص الحي، جرّاء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن 75 فلسطينياً أصيبوا، بإصابات مختلفة منها 42 بالرصاص الحي من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولم توضّح الوزارة طبيعة بقية الإصابات، لكنها ذكرت أن من بين المصابين 18 طفلاً وسيدتين.
كما قالت إن سيارتَي إسعاف تضررتا بفعل الرصاص الإسرائيلي.
ومن بين المصابين مصور وكالة الأناضول التركية في قطاع غزة علي جاد الله، الذي أصيب برصاصة معدنية مُغلفة بالمطاط أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الأناضول أن المصور جاد الله كان يقوم بعمله في تغطية مسيرات العودة الأسبوعية شرقي مدينة غزة، حينما أُصيب بالرصاصة ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد مصدر طبي بأن الرصاصة المعدنية أصابت المصور جاد الله بجرح في جبينه، وهو ما استدعى تقطيبه، موضحاً أن حالته الصحية مستقرة.
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
