اشتباكات بين المتظاهرين المنددين بالاستيطان والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (Reuters)
تابعنا

أصيب فلسطيني بجروح الجمعة، على إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية.

جاء ذلك وفق تصريح منسق لجان المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية، مراد اشتيوي.

وقال اشتيوي إن مواجهات اندلعت بالبلدة على إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة أسبوعية منددة بالاستيطان.

وأوضح اشتيوي أن "المسيرة طالبت بفتح شارع رئيسي بالبلدة، يغلقه الاحتلال منذ 16 عاماً".

وأضاف أن "القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع في قمع المتظاهرين".

وتابع: "تدخُّل الجيش الإسرائيلي أدى إلى إصابة متظاهر بالرصاص المطاطي في اليد، جرت معالجته ميدانياً".

وقد منع الجيش الإسرائيلي عشرات المواطنين من الوصول إلى أراضٍ مهددة بالاستيطان والصلاة فيها في بلدة حارس بمحافظة سلفيت.

كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة ومنعت السكان من الوصول إلى أراضيهم.

وفي سياق متصل، أقام مستوطنون إسرائيليون الجمعة، بؤراً استيطانية عشوائية جديدة وسط الضفة الغربية.

وأكد سكان محليون من بلدة سنجل شمالي رام الله، أن "4 عائلات من المستوطنين أقاموا البؤرة الاستيطانية على أراضي البلدة.

وذكر محمد غفري أحد ملاك الأراضي الزراعية في تلك المنطقة، أن الأرض "التي استهدفها المستوطنون تعود إلى عائلته وعائلات بلدته، وتوجد أوراق رسمية تثبت ملكيتها".

وأوضح أن البؤرة الاستيطانية الجديدة أقيمت "بعد ساعات من إزالة قوة إسرائيلية بؤرة أخرى في موقع قريب".

وأشار غفري إلى أن "عشرات الأهالي توجهوا عقب صلاة الجمعة إلى الأراضي التي استهدفها المستوطنون، للمطالبة بإخلاء الموقع منهم".

لكن قوات الجيش الإسرائيلي "منعت الوصول إلى تلك الأراضي، ووفرت الحماية للمستوطنين"، حسب غفري.

والبؤر الاستيطانية العشوائية هي مستوطنات صغيرة يقيمها مستوطنون من دون موافقة مسبقة من الحكومة الإسرائيلية، وغالباً ما تتألف من منازل استيطانية متنقلة.

وتشهد قرى وبلدات فلسطينية مسيرات مناهضة للاستيطان كل جمعة، أبرزها بلدة كفر قدوم، وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً