أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، أن صاروخاً أُطلق من قطاع غزة، على منطقة تقع شمال تل أبيب.
ولم يذكر الجيش مزيداً من التفاصيل، لكن وسائل إعلام إسرائيلية، منها هيئة البث الرسمية، قالت إن الصاروخ أصاب منزلاً، وأدى إلى وقوع 7 إصابات.
وأضافت هيئة البث "سقط في القرية الزراعية مشميرت بمنطقة هشارون شمال تل أبيب، فجر اليوم، صاروخ أطلقه إرهابيون فلسطينيون من قطاع غزة"، وذكرت أن سيدة أُصيبت بجروح متوسطة، فيما أصيب ستة آخرون بجروح طفيفة.
وأوضحت الهيئة أن صفارات الإنذار أطلقت في التجمعات السكانية المجاورة منها الطيبة والطيرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن خدمة الإسعاف المعروفة باسم "نجمة داود الحمراء" إن الصاروخ أطلق الساعة 5:25 فجراً بالتوقيت المحلي.
ونشر الجيش الإسرائيلي على صفحته في موقع تويتر مقطع فيديو لدمار أصاب منزلاً إسرائيلياً.
وقالت هيئة البث إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الموجود حالياً في واشنطن، أُبلغ بالحادث، وإنه يُجري مشاورات مع قائد الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال نتنياهو إنه قرر اختصار زيارته للولايات المتحدة والعودة إلى البلاد، وأضاف "على ضوء الأحداث الأمنية قررت اختصار زيارتي للولايات المتحدة، سألتقي الرئيس ترمب بعد عدة ساعات، ثم أعود فوراً إلى البلاد لإدارة عملياتنا عن كثب".
وتابع نتنياهو "أنهيت للتو مشاورات أمنية أجريتها مع كل من قائد الجيش ورئيس الشاباك (المخابرات الداخلية) ورئيس هيئة الأمن القومي"، مشيراً إلى أن "إطلاق الصاروخ من غزة كان عبارة عن اعتداء إجرامي على إسرائيل وسنرد عليه بقوة".
ولم تعلن أية جهة فلسطينية، في قطاع غزة، مسؤوليتها عن إطلاق أية صواريخ، كما لم يصدر رد فعل فوري عن حركة حماس.
وهذه هي المرة الثانية التي يُطلق فيها صاروخ من غزة على منطقة وسط إسرائيل، خلال الشهر الجاري، إذ سبق أن أطلقت جهة غير معروفة صاروخاً بتاريخ 14 مارس/آذار الجاري، على منطقة تل أبيب، لم يسفر عن وقوع إصابات؛ وردت إسرائيل في حينه، بسلسلة غارات على مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
