وذكرت الصحيفة أن "كوشنر يمارس ضغوطاً على السعودية لحضور حفل توقيع اتفاقية التطبيع، المتوقع تنظيمه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
وأضافت أن "الضغوط الأمريكية على السعودية تأتي بعد نجاح كوشنر في إغلاق مسار العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بنجاح" لافتة إلى أنه يركز جهوده حالياً على الرياض لتكون التالية في التطبيع مع تل أبيب.
ورجحت الصحيفة أن يصل مبعوثون سعوديون إلى أبو ظبي الاثنين، تزامناً مع وصول وفد إسرائيلي، مشيرة إلى أن كوشنر يعمل مع عدد من مساعديه لإقناع بن سلمان بإرسال وفد رفيع المستوى إلى الإمارات غداً.
وتابعت الصحيفة "من غير المعروف بعد ما إذا كان الوفد السعودي سيلتقي الوفد الإسرائيلي في أبو ظبي".
وزعمت الصحيفة أن هناك خلافات في الرياض بشأن العلاقات مع إسرائيل، حيث يعارض الملك سلمان بن عبد العزيز هذه الخطوة، "في حين أن نجله أكثر انفتاحاً عليها، لكنه أيضاً لم يوافق بعد".
ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقة بين كوشنر وبن سلمان دفعت الرياض للموافقة على تحليق الطائرة التي ستقل الوفد الإسرائيلي إلى أبو ظبي، فوق أجواء السعودية.
ويتوجه غداً الاثنين، وفد إسرائيلي إلى أبو ظبي، على متن طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية، لدفع اتفاق التطبيع.
ويترأس الوفد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومسؤولون أمريكيون كبار.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 13 أغسطس/آب الجاري، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق "تاريخي" لتطبيع العلاقات بينهما.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من السلطة الفلسطينية ومختلف الفصائل، فيما اعتبرته القيادة الفلسطينية "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية".
