مستشار زيلينسكي: تفجير الجسر هو البداية ويجب تدمير كل شيء غير شرعي (AP)
تابعنا

قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن تدمير الطراد موسكو وجسر كيرتش هو إسقاط لما وصفته "لرمزين سيئي السمعة للقوة الروسية في القرم".

وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في بيان لها: "صباح اليوم وقع تفجير بشاحنة في الجزء الخاص بمرور السيارات فوق جسر، مما تسبب في اشتعال سبعة صهاريج وقود في قطار متجه نحو شبه جزيرة القرم".

ونقلت وكالة رويترز عن ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني أن تفجير جسر القرم هو "البداية ويجب تدمير كل شيء غير شرعي".

وأضاف بودولياك في تغريدة على تويتر: "إن كل شيء سرقته روسيا من أوكرانيا تجب استعادته.. ويجب طردها من كل المناطق التي احتلتها".

"إعلان حرب"

وفي أول رد روسي على الحادثة قال أوليغ موروزوف نائب رئيس مجلس الدوما في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية "إن حرباً خفية تشنّ على روسيا وإن الهجوم الإرهابي المعلن منذ فترة طويلة على جسر القرم لم يعد مجرد تحدٍّ بل هو إعلان حرب بلا قواعد".

فيما أدانت الخارجية الروسية التصريحات الأوكرانية بشأن حادثة جسر القرم وقالت إنها دليل على “الطبيعة الإرهابية” لكييف.

في السياق أعلن الكرملين السبت أن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز بتشكيل لجنة للتحقيق بملابسات حادث تفجير جسر القرم.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "أصدر الرئيس بوتين تعليمات لرئيس الوزراء بتشكيل لجنة لمعرفة أسباب ما حدث وإزالة آثاره في أسرع وقت ممكن"، حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.

وأوضح أن اللجنة ستشمل أيضاً رئيسَي إقليمَي كراسنودار والقرم، وممثلي الحرس الوطني وجهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية.

ويحتوي الجسر على أقسام للقطارات والسيارات. وحددت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا أن الانفجار والحريق أدى إلى انهيار قسمين في أحد وصلتَي جسر السيارات، فيما بقي رابط آخر سليماً.

وعام 2018 افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجسر بعد ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، ما أدى إلى فرض عقوبات على روسيا وتدهور العلاقات مع الغرب.

وفي سبتمبر/أيلول أعلنت روسيا ضم مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا بعد إجراء استفتاءات تقول كييف والغرب إنها أجريت تحت تهديد السلاح.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً