"إعلان سمرقند".. انطلاق قمّة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان (AA)
تابعنا

انطلق، الجمعة، الاجتماع الـ22 لزعماء دول منظمة شنغهاي للتعاون، في مدينة سمرقند التاريخية بأوزبكستان.

ويشارك في القمة، قادة الدول الأعضاء، وهم الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، والكازاخي قاسم جومارت توكاييف، والقرغيزي صدر جباروف، والطاجيكي إمام علي رحمن، ورئيسا وزراء باكستان شهباز شريف، والهند ناريندرا مودي، إضافة إلى رئيس البلد المضيف الأوزبكي شوكت ميرضيائيف.

كما يشارك زعماء الدول المراقبة، وهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والمنغولي أوخنانغين خورلسوخ، والإيراني إبراهيم رئيسي.

ويشارك أيضاً رؤساء الدول المدعوة، وهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتركمانستاني سردار بردي محمدوف والأذربيجاني إلهام علييف.

وألقى ضيائيف كلمة في الافتتاح الرسمي للاجتماع أمام زعماء الدول الأعضاء، حيث قدّم معلومات حول أجندة الاجتماع متمنياً النجاح للقمة.

ومن المنتظر أن يتواصل الاجتماع لاحقاً بمشاركة قادة الدول المراقبة والمدعوة.

ومن المتوقع أن يُقبل نحو 30 وثيقة ستعمل على تطوير أنشطة المنظمة وزيادة حجم التجارة الإقليمية وتطوير التعاون في مجالات منها الصناعة والنقل والمشاريع والأنشطة المشتركة في الاقتصاد الأخضر والابتكار والتقنيات الرقمية والخدمات اللوجستية والزراعة والطب.

وسيتبنّى القادة "إعلان سمرقند"، وهو وثيقة أساسية تتضمن مواقف دول المنظمة تجاه أبرز المشاكل الإقليمية والعالمية.

وهذا الإعلان يهدف إلى تحسين التعاون بين دول المنظمة ومواصلة تحسين الاستقرار الإقليمي والأمن والتنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين ممرات النقل وتعميق العلاقات الثقافية.

وتضمّ المنظمة التي تأسست في يونيو/حزيران 2001، ثماني دول هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان والهند وأوزبكستان، بينما نالت تركيا صفة "شريك في الحوار" ضمن المنظمة عام 2012.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً