قال مسؤول بوزارة الزراعة الفرنسية اليوم الاثنين إنه تم إعدام أكثر من 13 مليون من الطيور الداجنة في فرنسا منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الوقت الذي يتفاقم فيه تفشي إنفلونزا الطيور في فرنسا بوتيرة سريعة.
وسجلت فرنسا وفق ما نقلت رويترز زيادة نادرة في حالات تفشي الفيروس شديد العدوى الذي يعتقد أنه انتقل إلى البلاد عن طريق طيور برية مهاجرة. وزادت عمليات إعدام الطيور منذ أن أصاب الفيروس أكبر مناطق إنتاج الدواجن في البلاد.
وبحلول الثامن من أبريل/نيسان الجاري جرى تسجيل 1230 بؤرة تفشٍّ في المزارع منذ اكتشاف أول بؤرة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً لموقع وزارة الزراعة على الإنترنت.
ويشكل فيروس H5N8 خطورة بالغة الضآلة على الإنسان، لكنه في المقابل قادر على تكبيده خسائر اقتصادية فادحة.
وينصح خبراء في الصحة بعدم لمس الطيور المصابة أو النافقة، بينما يُعدّ تناول لحوم هذه الطيور أو بيضها آمناً إذا طُهي بشكل جيد، لأن ذلك يقتل الفيروس.
