أعلنت الخارجية الإيرانية أن المحادثات مع الولايات المتحدة مستمرة في أجواء جدية وعملية (Reuters)
تابعنا

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة بوساطة الاتحاد الأوروبي مستمرة في أجواء "جدية" في نفي لتقرير سابق قال إنها انتهت دون التوصل لنتيجة.

وتهدف المحادثات لتخطي الخلافات المتعلقة بكيفية إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والقوى العالمية.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن المفاوضات في الدوحة انتهت دون نتيجة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، وفقاً لما نقلته عنه وسائل إعلام رسمية إيرانية: "المحادثات المنعقدة على مدى يومين لم تنته بعد، وسيعقد اجتماع آخر ظهر اليوم بين كبير المفاوضين النوويين الإيراني (علي باقري كني) ومبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا".

وتابع قائلاً "المحادثات مستمرة في أجواء جدية وعملية".

وبدأت المحادثات الثلاثاء، وينسقها مبعوث الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، الذي يتباحث مع كني، والمبعوث الخاص لواشنطن المعني بالملف الإيراني، روب مالي، محاولين كسر الجمود المستمر منذ شهور، والذي أوقف جهوداً في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع القوى العالمية.

ونقلت تسنيم في وقت سابق عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها: "ما منع تلك المفاوضات من الوصول إلى نتائج هو إصرار الولايات المتحدة على مسودتها المقترحة في فيينا التي لا تشمل أي ضمانات للمنافع الاقتصادية الإيرانية".

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب عن الاتفاق، الذي قيدت بموجبه إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك بنود الاتفاق الأساسية المتعلقة بالنشاط النووي بعد نحو عام.

وتعثرت في مارس/آذار، محادثات امتدت على مدى أكثر من 11 شهراً بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لأسباب منها إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً