المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وصف اجتماع البحرين بأنه خطوة باتجاه زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة (AFP)
تابعنا

ندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي الخميس، بالاجتماع الذي تعتزم البحرين تنظيمه لبحث أمن الملاحة البحرية بمياه الخليج ومضيق هرمز.

وقال موسوي في تصريحات نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) "نندّد بالإجراء المناوئ من جانب حكومة البحرين والمتمثل في عقد اجتماعات مريبة واستفزازية، فضلاً عن التهم المدرجة في البيان الصادر مؤخراً عن وزارة خارجية هذا البلد ضد إيران".

كما وصف المتحدث باسم الخارجية هذه اللقاءات بأنها خطوة باتجاه زعزعة الاستقرار والأمن، وتمهيد لتدخل القوات الأجنبية القادمة من خارج المنطقة وإسرائيل في شؤون منطقة الخليج، حسب الوكالة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية المسؤولين البحرينيين إلى "الكَفّ عن التحركات والإجراءات غير الحكيمة واتخاذ مواقف بنَّاءة بدل أداء الدور اللوجستي في سياق عقد هذه الملتقيات".

وتابع موسوي "أمن الدول الإقليمية لن يتجزأ، ولا يمكن للبعض أن ينعم بالأمن على حساب أمن آخرين".

وكانت البحرين أعلنت في بيان أصدرته وزارة خارجيتها نهاية الشهر الماضي "عقد اجتماع عسكري لبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون الدولي والتنسيق والتشاور".

وحسب البيان فإن الاجتماع يهدف إلى "التصدِّي للاعتداءات المتكررة والممارسات المرفوضة التي تمارسها إيران والجماعات الإرهابية التابعة لها والتي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وتهدّد استقرار المنطقة والعالم ككل".

وتصاعدت حدة التوتر بالمنطقة في 19 يوليو/تموز الجاري، بعد إعلان إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية بالمضيق "لخرق لوائح تتعلق بالمرور"، بد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لـ30 يوماً.

وتصاعد التوتر مؤخَّراً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدِّد الأطراف المبرم في 2015.

واتخذت طهران تلك الخطوة مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً