المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يقول إن مباحثات فيينا شهدت تطوراً نسبياً لكنه لا يلبي جميع مطالب بلاده (متداول)
تابعنا

قالت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين إن مفاوضات فيينا حول برنامج طهران النووي شهدت "تطوراً نسبياً"، واستدركت بالقول: "لكنه (هذا التطور) لا يلبي جميع مطالبنا".

وأفاد متحدث الوزارة ناصر كنعاني بمؤتمر صحفي في طهران بأن بلاده لديها "توقعات أخرى" من الطرف الآخر، مؤكداً ضرورة تحقيق مصالح الشعب الإيراني.

وأشار كنعاني إلى أن فريق بلاده شارك في مفاوضات فيينا من أجل التوصل إلى "اتفاق مستدام وجيد" بهدف إلغاء العقوبات المفروضة على إيران.

وأضاف: "نحن في مرحلة متقدمة من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يرتبط بتحقيق مطالبنا، وإذا احتُرمت مطالب إيران فيمكن أن نشهد توقيعاً للاتفاق قريباً".

وتابع: "نعتقد وجود أرضية للتوصل إلى اتفاق شريطة احترام خطوط إيران الحمراء".

والاثنين الماضي أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تقديم "النص النهائي" للاتفاق النووي مع إيران، داعياً الدول المعنية لاتخاذ قراراتها من أجل إحياء الاتفاق.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران القيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وتخللت المفاوضات سلسلة من الانقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن.

وفي مايو/أيار 2018 أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب العقوبات على طهران بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه باراك أوباما.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً