روانجي: المحادثات الحالية في فيينا قد تصل إلى نتيجة إيجابية حال أظهرت الأطراف الأخرى إرادة سياسية صادقة، وحسن نية في المفاوضات، بدل التهديدات والأعمال الإرهابية في إيران (Shannon Stapleton/Reuters)
تابعنا

قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، الأربعاء، إن بلاده ستواصل أنشطتها في مجال الصواريخ الباليستية.

وأكد روانجي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن بلاده "ستواصل أنشطتها في مجال الصواريخ الباليستية، وأن هذا حق غير قابل للمناقشة مع طهران"، حسب وكالة "مهر" المحلية.

وحول محادثات فيينا، رجح المسؤول الإيراني "إمكانية اكتمالها بنجاح من خلال الإرادة السياسية، وليس من خلال التهديدات".

وأوضح أن "المحادثات الحالية في فيينا قد تصل إلى نتيجة إيجابية حال أظهرت الأطراف الأخرى إرادة سياسية صادقة، وحسن نية في المفاوضات، بدل التهديدات والأعمال الإرهابية في إيران".

وشدد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة على أن طهران "لم تفرض أي شروط مسبقة أو جديدة في محادثات فيينا".

واختتم كلمته بالقول إنه "من السخرية أن تتهم الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية إيران الآن بانتهاج سلوك مزعزع للاستقرار في المنطقة".

من جهته، اعتبر علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، أن التوصل إلى اتفاق مرهون بـ"الإرادة الجدية" لدى واشنطن بتنفيذ جميع التزاماتها المنصوصة في الاتفاق المبرم عام 2015.

وقال باقري كني في تصريح نقلته وكالة "إرنا"، إنه "لو توفر عند الطرف الآخر (الولايات المتحدة) الاستعداد العملي والإرادة الجدية من أجل تنفيذ جميع التزاماته المنصوصة في الاتفاق النووي، عند ذلك نستطيع التوصل في غضون فترة قصيرة إلى اتفاق يرضي الطرفين".

وأضاف: "الأمر الذي نؤكد عليه وسبق للجمهورية الإسلامية وسائر المسؤولين الإيرانيين، أن أكدوه أيضاً، هو أن يجري التركيز في هذه المفاوضات على أولوية إلغاء جميع أنواع الحظر غير القانوني والظالم الذي فرض على الشعب الإيراني منذ السنوات الماضية".

وتابع أن "هذا الحظر المتجدد يتعارض والقانون الدولي وأيضاً الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن".

وأشار إلى أنه فضلاً عن إيران، فإن جميع الدول الأعضاء في مجموعة 4 + 1 وأيضاً الإدارة الأمريكية الجديدة أقروا بأن الإدارة الأمريكية السابقة أقدمت على خطوة غير قانونية عبر انسحابها من الاتفاق النووي.

من جهة أخرى، أوضح أن النشاطات النووية الإيرانية برمتها تجري في إطار "اتفاقية الحد من الانتشار النووي" (إن بي تي) واتفاق الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبإشراف الوكالة ذاتها.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً