قالت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة، الاثنين، إن الجزائر ستزيد ضخ الغاز إلى البلاد ليصل إلى 28 مليار متر مكعب بحلول العام 2024.
جاء ذلك، على لسان رئيسها التنفيذي كلاوديو ديسكالتسي، في تصريح للصحافة على هامش زيارة رئيس مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني إلى الجزائر.
وأوضح ديسكالتسي: "نُحدّث سنوياً الكميات المتفق عليها، والتي جرى احترامها بالكامل من طرف الجزائر.. جرى إمدادنا بـ3 مليارات متر مكعب إضافية في 2022 إضافة إلى 3 أخرى في 2023 والمزيد مستقبلاً".
ووفق مسؤول المجموعة الإيطالية، فإن "إمدادات الجزائر كانت قبل قرابة سنتين فقط، في حدود 21 مليار متر مكعب، وستصل الكميات إلى 28 مليار متر مكعب في 2024.. سنتخطى هذه الكميات في 2025".
ووقعت الجزائر وإيطاليا في 2022 (حكومة ماريو دراغي)، على عقود لضخ كميات إضافية من الغاز تصل إلى 9 مليارات متر مكعب إضافية على المدى المتوسط، في إطار مساعي روما للتخلص من التبعية للغاز الروسي.
وعقب الحرب الروسية الأوكرانية تحولت الجزائر إلى أول مورد للغاز الطبيعي إلى إيطاليا.
وتزود الجزائر من خلال شركة المحروقات الحكومية سوناطراك، إيطاليا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب "ترانسميد - إنريكو ماتاي) الذي يصل إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط مروراً بتونس، وتبلغ طاقة نقله السنوية 32 مليار متر مكعب.
ومساء الأحد، وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني إلى الجزائر في إطار مهمة عمل تستمر يومين، وهي الزيارة الأولى لها إلى الخارج، منذ توليها المنصب.
ومن المنتظر أن تلتقي ميلوني الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالقصر الرئاسي بالعاصمة، ويتوج اللقاء بالتوقيع على عدة اتفاقيات في مجال الطاقة والصناعة والتعاون الفضائي.
