(AA)
تابعنا

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، أن الخرطوم وواشنطن اتفقتا على بدء المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بهدف رفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.

ورفعت واشنطن قبل عام عقوبات تجارية على السودان استمرت 20 عاما، لكن وجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب مع إيران وكوريا الشمالية وسوريا تسبب في إحجام المستثمرين والبنوك الأجنبية عن التعامل معه.

وفي وقت سابق، يوم الأربعاء، أعلنت الإدارة الأميركية استعدادها لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، شريطة أن تقوم السلطات السودانية بمزيد من الإصلاحات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت في بيان إن واشنطن أبدت استعدادها إثر محادثات بهذا الشأن جرت في واشنطن بين نائب وزير الخارجية الأميركي، جون ساليفان، ووزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد.

ودعت ناورت الخرطوم إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان. 

وطلبت الولايات المتحدة من السودان المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية بما في ذلك السماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الاغاثة.   

وكان وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد توجه الإثنين الماضي إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية لبدء المرحلة الثانية من الحوار مع واشنطن، الهادف إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.  

وأدرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 عندما قدمت ملاذا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً