ارتدى العديد من المتظاهرين ملابس باللون الأحمر، وهو لون شعار حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي (AFP)
تابعنا

احتشد الآلاف في مدينة رانغون، الأحد، احتجاجاً على الانقلاب في ميانمار حيث فشل قطع الإنترنت في قمع الغضب حيال انتزاع الجيش للسلطة من الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي.

وهذا هو اليوم الثاني على التوالي من التظاهرات في أكبر مدينة في ميانمار.

وارتدى العديد من المتظاهرين ملابس باللون الأحمر، وهو لون شعار حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي.

وقال ميو وين (37 عاماً) أحد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية: "سنمضي قدماً، وسنواصل المطالبة حتى نحصل على الديمقراطية. فلتسقط الديكتاتورية العسكرية".

وحمل متظاهرون آخرون لافتات كتب عليها "لا نريد دكتاتورية عسكرية".

وانتشرت آليات الشرطة في المكان بالقرب من جامعة رانغون، وكان هناك أيضاً عناصر من مكافحة الشغب.

وقال متظاهر يدعى ميات سوي كياو (27 عاماً) لفرانس برس: "الديكتاتورية العسكرية متجذرة في بلادنا منذ فترة طويلة. يجب أن نقف ضدها".

وتصاعدت الاحتجاجات في البلاد على الرغم من حجب الإنترنت بعد أن بدأ المتظاهرون في الاحتشاد، وقال مرصد نتبلوكس لمراقبة الإنترنت إن ميانمار تعيش حالة من "حجب الإنترنت على مستوى البلاد"، وأضاف على تويتر أن الاتصال تراجع إلى 16 بالمئة مقارنة بالمستويات المعتادة.

وأعلن المجلس العسكري حالة الطوارئ لمدة عام، ووعد بتسليم السلطة بعد إجراء انتخابات جديدة دون أن يضع إطاراً زمنياً.

وقوبل استيلاء الجيش على السلطة بإدانة دولية حيث دعا مجلس الأمن الدولي إلى الإفراج عن جميع المعتقلين، كما تبحث واشنطن فرض عقوبات محددة.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ضغط على كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي لإدانة الانقلاب، وذلك خلال اتصال هاتفي الجمعة.



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً