العميل السابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) روبرت ليفنسون يتوفى في محبسه بإيران (AP)
تابعنا

قالت عائلة العميل السابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) روبرت ليفنسون إنه توفي وهو قيد الاحتجاز في محبسه بإيران.

وقالت العائلة في بيان لها، الأربعاء: "تلقينا مؤخراً معلومات من المسؤولين الأمريكيين دفعتنا إلى استنتاج أنه مات أثناء احتجازه في إيران".

وأشارت العائلة إلى أنها لا تعرف توقيت وفاته وكيفيتها، لكنهم أكدوا أنها حدثت قبل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي بدأ يتفشي بالعالم مع نهاية العام الماضي.

وأكدت الأسرة أن المسؤولين عن ما حدث لليفنسون سوف "يواجهون العدالة في نهاية المطاف"، مطالبة الإدارة الأمريكية بجعل طهران تعيد جسده، وتحمل المسؤولية لمن لهم صلة بموته.

وقدمت العائلة الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأعضاء إدارته على جهودهم التي بذلوها في هذا الملف.

ولم يصدر بعد أي بيان عن الجانب الإيراني يؤكد أو ينفي ما ذهبت إلى عائلة ليفنسون.

وفُقد أثر ليفنسون في إيران عام 2007، إذ اعتقل آنذاك في جزيرة كيش الإيرانية، ما أثار أسئلة حول اختفائه، ورصدت الولايات المتحدة ما يصل إلى 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقرت إيران لأول مرة بأن النيابة العامة ومحكمة الثورة في طهران لديها "قضية جارية" تخص العميل المتقاعد.

ولسنوات، ظل المسؤولون الأمريكيون يقولون فقط إن ليفنسون المكلف بملف عصابات روسية وإيطالية كان يعمل لصالح شركة خاصة خلال زيارته.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2013، قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية إن ليفنسون كان في مهمة لم يُوافَق عليها لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، إذ كان في مهمة لمحللي الوكالة الذين ليس لديهم أي سلطة لإدارة عمليات التجسس.

وتلقت عائلة ليفنسون مبلغاً سنوياً بقيمة 2.5 مليون دولار من CIA لوقف دعوى قضائية تكشف عن تفاصيل عمله، بينما طردت الوكالة ثلاثة محللين وفرضت إجراءات عقابية ضد سبعة آخرين بسبب القضية.

ومنذ اختفائه، ظهرت صور ومقطع مصور فقط لليفنسون بين عامي 2010 و2011. وبدا فيها نحيلاً وملتحياً وطويل الشعر وكان يرتدي بزة برتقالية.

وكانت عائلة ليفنسون تقدمت بشكوى إلى فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري عام 2016.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً