أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" ارتفاع عدد الضحايا إلى 7108 قتلى جراء الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد الاثنين.
وذكر البيان ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 7108 قتلى و40 ألفاً و910 مصابين، وأشار إلى مشاركة 96 ألفاً و670 شخصاً بجهود البحث والإنقاذ.
وحسب البيان نصبت السلطات التركية المعنية 50 ألفاً و818 خيمة لإيواء الأسر في المناطق المنكوبة.
من جانبه قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد قوروم إن 684 هزة ارتدادية وقعت حتى الآن جنوبيّ البلاد، وجهودنا مستمرة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض ومساندة المتضررين.
ويواصل نحو 7 آلاف و500 من أفراد القوات المسلحة العمل في مناطق الزلازل وسينضم إليهم 1500 عنصر آخر اعتباراً من الأربعاء، حسبما أفاد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار.
وقال أقار: "جرى فتح جميع المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلازل أمام المنكوبين".
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء حالة الطوارئ في المناطق العشر المنكوبة لمدة 3 أشهر استناداً إلى المادة 119 من الدستور.
كما قرّر الرئيس التركي في خطاب ألقاه خلال وجوده في مقر إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" بالعاصمة أنقرة تعليق التعليم في عموم البلاد حتى 13 فبراير/شباط، وفي مناطق الكارثة (الزلازل) حتى 20 من الشهر الجاري.
وعن عمليات الإنقاذ قال الرئيس التركي: "انتشلنا أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض حتى الآن، وآلاف العناصر الخبيرة من قوات الدرك على رأس عملها في منطقة الكارثة، بالإضافة إلى 26 طائرة شحن وسفن وقوارب خفر سواحل".
وأضاف: "يعمل حاليّاً 53 ألفاً و317 عنصراً في عمليات البحث والإنقاذ، والعدد يتزايد من تركيا وخارجها، وحتى الآن أرسلنا ألف سيارة إسعاف و241 فريق إنقاذ طبياً وطنياً وطائرتَي إسعاف و5 آلاف عامل في مجال الصحة إلى المناطق المتضررة من الزلازل".
وأكّد أردوغان أن "فرق البحث والإنقاذ والقوات المسلحة وقوات الأمن والدرك والدفاع المدني في المناطق التي ضربتها الزلازل"، مشيراً إلى إرسال طائرات لحمل المساعدات إلى تلك المناطق.
وتابع: "خصّصنا 100 مليار ليرة (5.26 مليار دولار) في المقام الأول تحت تصرُّف مؤسساتنا للمساعدات الطارئة وأنشطة الدعم، ونعمل الآن على التشخيص الدقيق لمدى انتشار الزلازل عبر الطائرات المُسيّرة، ومن خلالها نشخّص المناطق التي تعرضت للأضرار".
وطمأن الرئيس التركي المواطنين قائلاً: "كل مؤسسات الدولة في الميدان، وبدأت جهود الإنقاذ. قوة الزلازل أثّرت في عدد كبير من المواطنين، لكن رغم الظروف الجوية الصعبة توجد تحركات من كل أنحاء البلاد إلى المناطق التي ضربتها الزلازل، ونستخدم كل إمكانيات الدولة للبحث والإنقاذ".
