عدد ضحايا انفجار بيروت يرتفع إلى 191 والعثور على 4 أطنان أمونيوم قرب المرفأ (AFP)
تابعنا

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الخميس، ارتفاع عدد قتلى انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الشهر الماضي إلى 191.

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية نقلاً عن الوزارة، أن لائحة القتلى تضم أشخاصاً من جنسيات مختلفة، بينهم من لبنان وسوريا وبنغلاديش والفلبين وفلسطين وفرنسا ومصر.

وتزيد الحصيلة الجديدة للضحايا بنحو 9 قتلى عن آخر حصيلة سابقة للانفجار كانت تشير إلى مقتل 182 قتيلاً وإصابة أكثر من 6 آلاف جريح، فضلاً عن عشرات المفقودين.

من جانبه، كشف الجيش اللبناني الخميس، عن العثور على 4 مستوعبات تحوي أكثر من أربعة أطنان من مادة "نترات الأمونيوم"، قرب مرفأ العاصمة بيروت.

وقالت مديرية التوجيه بالجيش في بيان، إن "فوج الهندسة فحص 4 مستوعبات في بورة الحجز (أرض بور) التابعة للجمارك خارج مرفأ بيروت، قرب المدخل رقم 9، بناءً على طلب من مفرزة جمارك المرفأ".

وأضاف البيان: "تبيّن أن المستوعبات تحتوي على كمية من مادة نيترات الأمونيوم تبلغ زنتها نحو 4 أطنان و350 كلغ".

وأشار إلى أن وحدات من فوج الهندسة تعمل على معالجة المادة الموجودة، من دون مزيد من التفاصيل.

بناءً على طلب من مفرزة جمارك مرفأ بيروت، قام فوج الهندسة في الجيش بالكشف على ٤ مستوعبات في "بورة الحجز" التابعة للجمارك...

Posted by ‎Lebanese Army - الجيش اللبناني‎ on Thursday, 3 September 2020

وفي 4 أغسطس/آب الماضي، قضت بيروت ليلة دامية جراء انفجار كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم كانت مُصادَرة ومخزنة منذ سنوات في المرفأ.

وخلَّف الانفجار، إضافة إلى الخسائر البشرية، أضراراً مادية هائلة تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقاً لأرقام رسمية غير نهائية.

ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير/شباط الماضي، محل حكومة سعد الحريري التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

والاثنين، كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، السفير لدى برلين مصطفى أديب، تشكيل حكومة جديدة بعد أن حصل على غالبية 90 صوتاً من أصل 120 نائباً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً