التقرير يشير إلى أن الجرائم في سوريا ارتكبت على مرأى الجيش الروسي  (AA)
تابعنا

نشر نشطاء حقوق إنسان روس تقريراً، الجمعة، يؤرخ جرائم الحرب وانتهاكات القانون الإنساني خلال الصراع المستمر في سوريا منذ عشر سنوات.

التقى نشطاء من مركز ميموريال لحقوق الإنسان ولجنة المساعدة المدنية وجماعات أخرى أكثر من 150 لاجئاً سورياً في لبنان والأردن وتركيا وعدة دول أوروبية وروسيا.

حللت المنظمات شهادات تضمنت اعتقالات عشوائية وإخفاء قسرياً وتعذيباً وإعدامات خارج القانون واستخداماً لأسلحة محرمة ضد مدنيين وتجويعاً وعنفاً جنسياً وانتهاكات أخرى.

وقال واضعو التقرير إن هدفهم ملء ثغرة المعلومات في روسيا بالنسبة للصراع في سوريا. وأوضحوا أن الكثير من الروس ما زالوا غير واعين بحجم انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب بالرغم من شن موسكو حملة عسكرية في سوريا مستمرة منذ 2015.

عزز التدخل العسكري الروسي حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد وسمح له باستعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد.

وقال التقرير إن "العنف المستمر في سوريا والفشل المستمر في تحقيق العدالة لأولئك الذين تضرروا يجعل من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون الرأي العام الروسي على علم بانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي وقعت في سوريا خلال العقد الماضي، ومنها تلك التي ارتكبت تحت أعين روسيا، منذ 2015، وبمشاركتها."

كتب واضعو التقرير أن عمليات النظام السوري العسكرية شنت بالمشاركة مع القوات الجوية الروسية أو بدعم منها "وكان لها نمط واضح بشن هجمات عشوائية ومحددة لا تتفق مع وجود أهداف عسكرية."

وبالنظر إلى دور موسكو في إبقاء الأسد في الحكم، حث النشطاء الحكومة الروسية على "استخدام نفوذها على النظام السوري لإنهاء الاعتقالات العشوائية، والتعذيب والمعاملة المهينة في السجون والقتل خارج القانون والإخفاء القسري، ودعم الإفراج فوراً عن أولئك الذين اعتقلوا عشوائياً والكشف عن مصير المختفين."

ودعوا أيضاً المجتمع المدني الروسي إلى بناء شبكة اتصالات مع الرأي العام السوري لإجراء تحقيقات مشتركة ومنع انتهاكات حقوق الإنسان.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً