تطرق وزير الخارجية التركي إلى طريقة تغطية بعض وسائل الإعلام للتفجير، ومنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية / صورة: AA (AA)
تابعنا

انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو الطريقة التي غطت فيها وسائل إعلام أجنبية أخبار التفجير الإرهابي في إسطنبول وتناوله من زاوية سياحية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب وضعه زهوراً الجمعة على موقع التفجير في شارع استقلال بمدينة إسطنبول تكريماً للضحايا.

وتطرق وزير الخارجية التركي إلى طريقة تغطية بعض وسائل الإعلام للتفجير، ومنها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

واستنكر جاوش أوغلو تناول وسائل إعلام، طالما تتحدث عن حقوق الإنسان، التفجير فقط من زاوية السياحة.

وأضاف: "فليقل هؤلاء ما يشاؤون وليواصلوا دعم التنظيمات الإرهابية ويمدوها بالسلاح ويقدموا التدريب لها، سنواصل نحن سحق الإرهابيين".

وفي رده على سؤال حول ربط الصحف الخارجية للهجوم الإرهابي بالسياحة قال: "رأينا عنواناً كهذا بصحيفة أمريكية خصوصاً (نيويورك تايمز)، إذ نرى بكل مناسبة نفاقهم وازدواجية المعايير لديهم في مكافحة الإرهاب".

وأضاف: "من نفذ هذا الهجوم الإرهابي؟ نرى باستمرار بالخارج من لا يقولون إنه PKK/YPG/PYD، ويواصلون إظهار نفاقهم ومعيارهم المزدوج، بالنتيجة يريدون القول: السياحة في تركيا تأثرت، في الواقع يريدون القول: لا تذهبوا إلى تركيا".

ورداً على سؤال حول العمليات العسكرية لتركيا شدد جاوش أوغلو على أن العمليات العسكرية لتركيا لا تنتهي أبداً.

وبين أن تركيا تواصل صيد الإرهابيين في سوريا والعراق وتواصل عملياتها ضد PKK/YPG وداعش الإرهابي، وتستمر في كفاحها الحازم ضد تنظيم كولن داخل البلاد وخارجها.

وركز على الارتباطات الخارجية للهجوم الإرهابي، قائلًا: "ذراع PKK في سوريا يعني PKK/YPG/PYD هي نفس التنظيم الإرهابي، إذ جرى تقديم التوضيح اللازم فيما يتعلق بعلاقتهم بالهجوم".

وشدد جاوش أوغلو على أن تركيا ستواصل كفاحها ضد كل أذرع التنظيم الإرهابي وستطهرهم من داخل البلاد وخارجها.

وأوضح أن قوات الأمن نفذت اللازم بخصوص منفذة الهجوم وواضعة القنبلة والأشخاص الذين يقفون خلفها ووقفتهم.

وأكد أنهم يتحققون بكل دقة بشأن صلات الموقوفين داخل البلد وخارجها، قائلاً: "نحن بصفتنا وزارة خارجية نقدم الدعم اللازم، وسنواصل بكل حزم كفاحنا للإرهاب في وقت تتواصل فيه العملية المتعلقة بمنفذي الهجوم الإرهابي".

وأشار إلى أنه حتى وصوله إلى موقع التفجير رأى العديد من السياح، مضيفاً: "من كل مكان من أوروغواي حتى ماليزيا، يعني من أمريكا الجنوبية حتى أقصى شرق آسيا، ومن بلدان أوروبية مختلفة ودول الخليج وفلسطين ولبنان وإيران".

وبيّن أن هذا الهجوم الإرهابي له أسباب وأهداف مختلفة، وأردف مشدداً: "سنواصل تطهير التنظيمات الإرهابية من تركيا ومن المناطق المجاورة وأينما تكون".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً