منتصف ديسمبر/ كانون الأول الحالي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بدء العملية القانونية لإغلاق مسجد بلال وذلك بزعم أنه "يشهد تقديم دروس ذات محتوى متطرف" (متداول)
تابعنا

أعيد فتح مسجد بلال بمدينة "بوفيه" شمالي فرنسا للعبادة مجدداً، بعد فترة وجيزة من إغلاقه بزعم أنه "يشهد تقديم دروس ذات محتوى متطرف".

وذكرت جمعية الأمل الاجتماعي والثقافي والأخوة (ASCEF) المسؤولة عن إدارة مسجد بلال، في بيان، استئناف عمل المسجد منذ ظُهر أمس الأربعاء.

وأضاف أن استئناف العبادة في المسجد، جاء بعد سماح ولاية واز التي يتبع لها، بارتياد المصلين للمسجد، نظراً لاستمرار العملية القضائية وعدم صدور حكم قطعي لإغلاقه.

ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الحالي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بدء العملية القانونية لإغلاق مسجد بلال وذلك بزعم أنه "يشهد تقديم دروس ذات محتوى متطرف".

وحسب الصحافة المحلية، فإن ولاية إقليم واز، أبلغت مسؤولي مسجد "بلال"، أنه سيجري إغلاقه لـ6 أشهر.

وفي وقت سابق، أعلن دارمانان إغلاق 21 مسجداً، خلال الفترة الأخيرة، بزعم أنها كانت تشهد "مظاهر تطرف".

وتواجه الحكومة الفرنسية انتقادات بسبب قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".

وفي 23 يوليو/تموز الماضي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية، مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" الذي يواجه انتقادات لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيوداً على مناحي حياتهم كافة.

وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.

كما يفرض قيوداً على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً