استئناف المفاوضات المباشرة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان (سونا)
تابعنا

استأنف المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، مساء الأربعاء، مفاوضاتهما المباشرة بشأن إدارة المرحلة الانتقالية, في أول جلسة مباشرة منذ مقتل عشرات المحتجين خلال فض اعتصام بالخرطوم في 3 يونيو/حزيران الماضي.

وتقام الجلسة في أحد فنادق الخرطوم، بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي، اللذين أقنعا طرفي الأزمة باستئناف مفاوضاتهما المباشرة، حسب وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا).

ويضم وفد المجلس العسكري كلاً من نائب رئيس المجلس، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ورئيس اللجنة السياسية بالمجلس، الفريق شمس الدين كباشي، وعضو المجلس، الفريق ياسر العطا.

بينما يضم وفد قوى التغيير، كلاً من المهندس عمر الدقير، الدكتور محمد ناجي الأصم، المهندس صديق يوسف، والدكتور إبراهيم الأمين، وفق وكالة (سونا).

وأعلنت الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة، الثلاثاء، وجود نقطة خلاف واحدة بين المجلس العسكري وقوى التغيير تتمثل في نسب التمثيل بالمجلس السيادي، أحد أجهزة السلطة المقترحة لإدارة المرحلة الانتقالية.

وكانت المفاوضات المباشرة بين طرفي الأزمة انهارت في مايو/أيار الماضي، وتبادلا اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة للمرحلة الانتقالية.‎

وأعرب المجلس العسكري مراراً عن اعتزامه تسليم السلطة للمدنيين، لكن لدى قوى التغيير مخاوف متصاعدة من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.

ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن صراع على السلطة، منذ أن عزل الجيش عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً