استشهد جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرين، الخميس، في قصف "متعمد" من مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري بمنطقة خفض التصعيد في إدلب استهدف نقطة مراقبة تركية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استشهاد الجندي عقب استهداف نقطة المراقبة العاشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا.
وقالت الوزارة إنه تم استدعاء الملحق الروسي في أنقرة إلى رئاسة الأركان العامة، وإبلاغه أنه سيتم معاقبة المهاجمين بأقصى شكل، مشيرة إلى إجلاء المصابين من المكان لتلقي العلاج.
وكانت قوات نظام الأسد، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية، بقذائف صاروخية عدة مرات من بينها في الثامن من الشهر الجاري، و29 أبريل/نيسان و4 و12 مايو/أيار الماضيين.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة خفض التصعيد بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانا.
وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام وميليشيات مدعومة من إيران.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، عن اتفاق في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه. وكانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي على الرغم من استمرار النظام في خرق الاتفاقية.
