أذربيجان: فرنسا تحاول تقويض مسار تطبيع علاقاتنا مع أرمينيا/صورة: AA (AA)
تابعنا

أدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية بشدة، قرار مجلس الشيوخ الفرنسي قبول "الاقتراح بفرض عقوبات" على باكو، معتبرة أنه "يؤدي إلى تقويض عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا".

وأوضحت الخارجية الأذربيجانية في بيانٍ الأربعاء أن "القرار غير الملزم قانونياً، يكشف بوضوح الموقف السياسي الأحادي لفرنسا التي أعلنت عزمها على الإسهام في عملية السلام".

وأضاف البيان أن "قرار مجلس الشيوخ الفرنسي بعيد كل البعد عن الحقائق وهو استفزاز صريح يسهم في تقويض عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا".

وأشار إلى أن الادعاءات الواردة في القرار مُبالَغ فيها، وأن القائمين على إعداده ليسوا على دراية بالحقائق التاريخية والوضع الراهن في المنطقة.

وتابعت الخارجية: "نأسف لأن القرار الذي اتخذه مجلس الشيوخ في البرلمان الفرنسي، لم يتحدث عن احتلال أرمينيا للأراضي الأذربيجانية نحو ثلاثين عاماً، ولا عن المذابح ضد السكان المدنيين ونهب المدن والقرى".

وذكّر البيان أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بأن إقليم قره باغ هو أرض معترف بها دولياً لأذربيجان، وهو جزء لا يتجزأ منها، وأن حقوق وأمن السكان الأرمن الذين يعيشون فيه هي مسألة داخلية لباكو، ومضمون بموجب دستور البلاد.

وأكد أن القرار الفرنسي يشجع المجموعات الانتقامية في أرمينيا، ولا يسهم في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020 أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة بإقليم قره باغ عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 2020 أعلن الرئيس إلهام علييف 8 نوفمبر "يوم النصر في الحرب الوطنية الأذربيجانية"، وهو تاريخ دخول قوات بلاده مدينة شوشة بعد تحريرها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً