تجمع مئات المحتجين في العاصمة الجزائرية، الأحد، للتنديد بسعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لفترة ولاية خامسة.
وبعد يومين من تنظيم مظاهرات في أنحاء البلاد قالت الشرطة إن نحو 800 محتج خرجوا إلى الشوارع، استجابة لدعوة من حركة "مواطنة" السياسية. وقال المنظمون إن ألفي شخص شاركوا في المظاهرة.
ووسط حضور أمني كثيف ردد المحتجون هتافات مناوئة لبوتفليقة، مطالبين بمزيد من الحريات، قبل أن تطلق عليهم الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "الجزائر حرة ديمقراطية" و "لا للعهدة الخامسة"، فيما حاولت الشرطة تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع. وأُوقِف عدد من الأشخاص أيضاً، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
جدير بالذكر أنه نادراً ما تنظَّم مظاهرات في الجزائر منذ تولي بوتفليقة السلطة، إلا أن إعلانه هذا الشهر السعي لفترة ولاية جديدة في انتخابات أبريل/نيسان، برغم شكوك عميقة بشأن حالته الصحية، أثار غضباً شعبياً.
وأعلنت الرئاسة قبل أيام أن رئيس الجمهورية البالغ من العمر 81 عاماً سيغادر الجزائر، الأحد، متوجهاً إلى جنيف "لوقت قصير من أجل القيام بفحوص طبية دورية".
