قصف جوى يستهدف مركزاً للدفاع المدني بمنطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا
تابعنا

أصيب 8 مدنيين في قصف جوي ومدفعي استهدف عدداً من القرى والبلدات، في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

وطال القصف مركزاً تابعاً للدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة.

وأفاد مرصد تعقّب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطائرة الحربية التي استهدفت مركز الدفاع المدني هي طائرة روسية.

وذكرت المصادر المحلية ذاتها أن قصفاً جوياً ومدفعياً لقوات النظام السوري وحلفائه استهدف أيضاً قريتي حزارين وحاس في ريف إدلب الجنوبي.

وأسفرت مجمل عمليات القصف على مركز الدفاع المدني في كفرنبل وقريتي حزارين وحاس عن جرح 8 مدنيين، وفق المصادر ذاتها.

وقال الدفاع المدني السوري، الأحد، إن قوات النظام السوري قتلوا 3 مدنيين في منطقة ريفية في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وعلى الرغم من اتفاق سوتشي، يواصل نظام بشار الأسد هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، إذ ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 أبريل/نيسان الماضي.

وذكر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن قصف النظام وحلفائه استهدف منذ التوقيع على اتفاق سوتشي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي 82 مركزاً حيوياً بينها 9 مراكز تابعة للدفاع المدني.

وقُتل في قصف النظام وحلفائه على المنطقة 126 مدنياً، وأكثر من 325 جريحاً، منذ 25 أبريل/نيسان الماضي، حسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا، وهي تركيا وروسيا وإيران، توصُّلها إلى اتفاق لإنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017، وتم إدراج إدلب ومحيطها ضمن منطقة خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية في إطار الاتفاق.

وحالياً تضم منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً