قُتِلَ 4 أشخاص على الأقل وأُصِيبَ آخرون الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف موكباً كان يُقِلّ مسؤولين أجانب وسط العاصمة الصومالية مقديشو، حسب مصدر أمني.
وقال ضابط في الشرطة لوكالة الأناضول إنّ "التفجير كان عبارة عن سيارة مفخّخة اصطدمت بموكب يُقِلّ مسؤولين أجانب في شارع 21 أكتوبر، وسط العاصمة مقديشو".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أنّ "التفجير وقع على بُعد أمتار من نقطة تفتيش أمنية تابعة لمطار مقديشو الدولي".
وأشار إلى أنّ "التفجير أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، حسب الحصيلة الأولية للهجوم، كما ألحق خسائر مادية بالمباني المحيطة بالموقع".
وقال مدير خدمات الإسعاف في العاصمة الصومالية عبد القادر عبد الرحمن عدن، إنّ الانفجار الذي وقع في وقت مبكر الأربعاء، نجم عن سيارة ملغومة وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
وأضاف عدن لوكالة رويترز: "انفجرت سيارة ملغومة استهدفت قافلة تضم سيارات مضادة للرصاص (...) نقلنا ثماني جثث من المكان".
من جهتها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، حسب موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.
وقال الموقع نقلاً عن مسؤولين في الحركة إنّ "أحد مقاتلينا نفّذ عملية استشهادية لحظة مرور الموكب في شارع 21 أكتوبر".
ولم يذكر الموقع ما إذا كان التفجير الانتحاري تسبّب في خسائر بشرية.
ووصلت السلطات الأمنية إلى موقع التفجير حيث طوّقت الشوارع المؤدّية إلى الموقع.
ومنذ سنوات يخوض الصومال حرباً ضد "الشباب"، وهي حركة مسلّحة تأسّست مطلع 2004، وتتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتبّنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات.
