اشتباكات مسلحة وتوقف للملاحة بمطار معيتيقة.. ماذا يحصل بالعاصمة الليبية؟ (AA)
تابعنا

توقفت حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، جراء اشتباكات شهدها بعض أحياء العاصمة الليبية بين قوتين أمنيتين، حسب مصدر أمني في المطار.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، أفاد المصدر مفضلاً عدم ذكر اسمه، بأن حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة توقفت جراء الاشتباكات التي يشهدها بعض الأحياء غربي العاصمة.

وأضاف أن "شركات الطيران الحكومية والخاصة أبلغت مسافريها بتوقف حركة الملاحة وأن الرحلات القادمة من خارج ليبيا ستُحوَّل إلى مطار مصراتة الدولي".

وتجدّدَت مواجهات مسلحة صباح الجمعة، بين قوات من حرس المجلس الرئاسي وجهاز الردع، في منطقة "السبعة" غربي طرابلس، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين الليلة الماضية.

وذكر مصدر أمني للأناضول فضّل عدم الكشف عن هويته، بأن الاشتباكات ناتجة عن اختطاف قوات الحرس الرئاسي عقيداً يتبع جهاز الردع، بلا مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الجمعة قال الناطق باسم جهاز الإسعاف الليبي (حكومي) أسامة علي، إن "مستشفى طرابلس الطبي استقبل 3 قتلى ومصابَين جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها منطقة عين زارة جنوبي طرابلس الليلة الماضية".

وأضاف علي في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة)، أن "الحصيلة تُعتبر أولية، ويُنتظَر إعلان المصحات الخاصة عن الحصيلة النهائية لديها".

وتَدخَّل اللواء "444" التابع لرئاسة أركان الجيش لفضّ الاشتباكات كقوة محايدة، ونجح في الانتشار بعدد من المواقع التي شهدت مواجهات.

في السياق ذاته طالب المجلس الرئاسي الليبي في بيان أصدره صباح الجمعة، جميع أطراف الصراع بوقف إطلاق النار والعودة إلى مقراتهم فوراً.

وذكر المجلس أن "النائب العامّ والمدعي العام العسكري كل حسب اختصاصه، فتحا تحقيقاً شاملاً في أسباب الاشتباكات".

وطالب البيان وزيرَي الدفاع والداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها فرض الأمن داخل العاصمة.

وتعيش ليبيا الغنية بالنفط انقساماً سياسياً وصراعاً على السلطة بين حكومتين، إحداهما حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها مجلس النواب مطلع مارس/آذار الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، وترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً