أعلنت السعودية، وسلطنة عُمان، الثلاثاء، افتتاح أول طريق بينهما، والذي يبلغ طوله 725 كيلو متراً.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك للبلدين، في ختام زيارة ولي العهد السعودي، لمسقط والتي تلاها وصوله إلى أبو ظبي في جولة خليجية بدأت الاثنين، وتشمل دول مجلس التعاون الخليجي قبل قمة مرتقبة بالمملكة.
وتضمّن البيان الذي نقلته وكالتا الأنباء السعودية والعُمانية، تفاصيل الزيارة التي استمرت يومين، ومنها عقد جلسة مباحثات لاستعراض آفاق التعاون وسبل تطويرها، وعزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك.
ووفق البيان، "رحب الجانبان بتدشين المنفَذَين السعودي والعُماني، والإعلان عن افتتاح الطريق البري السعودي العُماني الذي يبلغ طوله 725 كيلو متراً، والذي سيُسهم في سلاسة التنقل وتكامل سلاسل الإمداد".
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن سالم النّعيمي، وكيل وزارة النقل بالسلطنة في تصريحات متلفزة، أنه "سيتم افتتاح أول طريق يربط مع السعودية الذي تأخر منذ سنوات، قريباً"، واصفاً إياه بالحيوي.
واقتصادياً، أكد الجانبان "أهمية استمرار هذا التعاون وضرورة التزام جميع الدول المشاركة اتفاقية أوبك بلس"، فضلاً عن "ترحيب عُماني باستهداف صندوق الاستثمارات العامة في المملكة استثمار خمسة بلايين (مليارات) دولار في السلطنة".
وسياسياً، دعا الجانبان إلى أهمية التوصّل إلى تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وصولاً لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما "اتفق الجانبان على مواصلة جهودهما لإيجاد حلّ سياسي شامل للأزمة اليمنية"، مؤكدين "أهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته، وأن لا يكون منطلقاً لأي أعمال تزعزع أمن واستقرار المنطقة".
