قبل أسبوعين اكتُشفت مقبرتان جماعيتان في منطقة حردان التابعة لسنجار (Onayli Kisi/Kurum/AA)
تابعنا

عُثر في إقليم شمال العراق على 81 مقبرة جماعية للإيزيديين في قضاء سنجار التابع لمدينة الموصل بمحافظة نينوى.

وأكّد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في الإقليم بيريفان حمدي الخميس، أن المقابر الجماعية كافة من صنع تنظيم داعش الإرهابي بعد هجومه على قضاء سنجار عام 2014.

في حديث لوكالة الأناضول وصف حمدي المجازر بأنها "تطهير عرقي"، وأن الأدلة كافةً التي عُثر عليها تشير إلى داعش الإرهابي.

وأشار إلى أن آخر عثور كان قبل أسبوعين حين اكتشفوا مقبرتين جماعيتين في منطقة حردان التابعة لسنجار، حيث جرى التحقق من هوية الضحايا بعد إرسال عينات من الحمض النووي للطب الشرعي بالعاصمة بغداد.

ولفت إلى أن بعض المقابر الجماعية لأطفال وبعضها لرجال بالغين، فيما تضمّ مقابر أخرى رفات نساء فقط.

وأوضح أن 23 مقبرة جماعية جرى التحقق من هُويات الضحايا فيها، وأن 58 مقبرة سوف يُتحقَّق منها لاحقاً.

وتَعرَّض قضاء سنجار ذو الأغلبية الإيزيدية لدمار في البنى التحتية وممتلكات المدنيين إثر سيطرة داعش الإرهابي على القضاء صيف 2014، وفي 2015 خضع لسيطرة عناصر تنظيم YPG/PKK الإرهابي، بعد تحريره من داعش الإرهابي.

وتسبب هجوم داعش الإرهابي على سنجار في مقتل 1293 شخصاً واختطاف 6417 آخرين بينهم نساء ورجال من الديانة الإيزيدية، تَمكَّن 3530 منهم من الفرار على مراحل خلال سنوات ما بعد 2014، وفق بيان لقائم مقام القضاء علي آغا في أغسطس/آب الماضي.

والإيزيديون مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل (شمال) ومنطقة جبال سنجار في العراق، فيما تعيش مجموعات أقلّ في تركيا وسوريا وإيران وجورجيا وأرمينيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً