اضطرابات داخل السجون الإسرائيلية من قبل الأسرى الفلسطينيين (صورة أرشيفية عن صحيفة هآرتس)
تابعنا

قال نادي الأسير الفلسطيني، الإثنين، إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن ريمون الإسرائيلي، بعد قيام إدارة السجن بحملة تنقلات داخلية في صفوف الأسرى الفلسطينيين، قد تؤثر على صحتهم.

وبيّن النادي في بيان له، أن توتراً يسود معتقل ريمون وتحديداً في قسم رقم 1، وأن هناك أنباء أولية عن حرق غرف داخل القسم، وسماع أصوات تكبيرات.

وقال الناطق باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إن الأسرى في سجن ريمون أحرقوا 10 غرف، وذلك احتجاجاً على تركيب إدارة سجون الاحتلال أجهزة تشويش على الهواتف الخلوية ما يسبب لهم أمراضا خطيرة.

وأشار إلى أنه تم إرسال قوات كبيرة إلى السجن.

وأشار إلى أن "المواجهة بين الأسرى وإدارة المعتقل تصاعدت صباح الإثنين، عقب قيام الإدارة بنقل 90 أسيراً من أصل 120، يقبعون في قسم 7، إلى قسم 1، وذلك بعد أن نصبت أجهزة تشويش داخله تمنع التقاط موجات الراديو والتلفاز".

وتابع النادي بأن الأسرى رفضوا نقل مقتنياتهم احتجاجاً على عملية نقلهم، "لكون القسم الجديد مزوداً بأجهزة تشويش مسرطنة".

#نادي_الأسير: حالة من التوتر الشديد تسود معتقل "ريمون" وأنباء عن حرق غرف في قسم (1) رام الله – نادي الأسير: قال نادي...

Posted by ‎نادي الأسير الفلسطيني‎ on Monday, 18 March 2019

ومنتصف فبراير/شباط الماضي، قامت إدارة السجون الإسرائيلية بتركيب أجهزة تشويش في محيط أقسام بعض المعتقلات، وهو الأمر الذي رفضه المعتقلون الفلسطينيون.

ويقول المعتقلون إن "الأجهزة المركَّبة غير مسبوقة في نوعها وحجمها وقوتها، وتطلق إشعاعات تؤدي إلى صداع في الرأس وآلام في الأذن".وفي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، أصيب أكثر من 100 معتقل في سجن عوفر الإسرائيلي، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، جراء اعتداءات قوات الأمن التابعة لإدارة السجون عليهم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً