أعلنت الأمم المتحدة أن تصاعد حدة القتال في العاصمة الليبية طرابلس بات يعوق عملياتها الإنسانية، ويؤثر على سلامة العاملين في المجال الصحي، مشيرة إلى أن عدد النازحين تجاوز 45 ألفاً.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن 4 على الأقل من العاملين في المجال الصحي قتلوا منذ اندلاع القتال، مطلع أبريل/نيسان الماضي، وأصيبت 11 سيارة إسعاف بأضرار أو دُمرت بالكامل.
وأضاف "تعرقل الاشتباكات المسلحة والقصف العشوائي والعبوات الناسفة قدرة الجهات الإنسانية الفاعلة على إجلاء المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة، وكذلك قدرة المدنيين على التنقل بحرية إلى مناطق أكثر أمناً".
وأشار دوغريك إلى أن الأمم المتحدة "تواصل تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والمتمثلة في الحرص المستمر على تجنّب الإضرار بالمدنيين والبنى التحتية المدنية".
وتشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان المنصرم، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.
وأثار الهجوم رفضاً واستنكاراً دوليين؛ إذ وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط، ويشار إلى أن الهجوم لم يحقق تقدماً كبيراً.
