قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إنه "بعد عقود من العنف المستمر والتوسع الاستيطاني غير القانوني والمفاوضات المتوقفة وتعميق الاحتلال، وصل الصراع مرة أخرى إلى درجة الغليان".
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الاثنين، لبحث الوضع في الشرق الأوسط "العنف في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل بلغ “مستويات عالية” في الأشهر الأخيرة. كما تسببت زيادة استخدام الأسلحة والعنف المرتبط بالمستوطنين في معاناة إنسانية خطيرة“.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات "فورية" للحد من التوترات وإنهاء دوامة العنف التي تجتاح الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في تغريدة لغوتيريش على تويتر، تزامناً مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال: "دعونا نُعِد تأكيد دعمنا للشعب الفلسطيني في سعيه إلى بناء مستقبل يسوده السلام والعدالة والأمن والكرامة للجميع“.
ويعد 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفقاً لقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد 3 فلسطينيين بينهم شقيقان، برصاص الجيش الإسرائيلي وسط وجنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن “مواطنين اثنين استُشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية كُفر عين شمال غرب مدينة رام الله (وسط)، وثالث في بلدة بيت أُمر شمالي مدينة الخليل.
وعادة تندلع مواجهات خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، يستخدم خلالها الفلسطينيون الحجارة لصد تلك القوات، فترد القوات بالرصاص.
