غوتيريش حذّر من تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية (AFP)
تابعنا

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي اتخذت في الفترة الأخيرة أبعاداً مخيفة.

جاء ذلك في رسالة وجهها الأمين العام إلى "ندوة الأمم المتحدة الدولية لوسائط الإعلام لعام 2019 حول السلام في الشرق الأوسط"، والتي تستضيفها وزارة الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.

وقال غوتيريش إن "الوضع في قطاع غزة يشكّل مصدر قلق لأن حوالي مليوني فلسطيني ما زالوا يخضعون لقيود شديدة على الحركة، كما أنهم غارقون في الفقر المتزايد والبطالة، مع محدودية فرص الحصول على خدمات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء".

وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بسرعة وعزم لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية الملحة للفلسطينيين".

واستدرك "مع ذلك لن يؤدي أي قدر من الدعم الإنساني أو الاقتصادي إلى حل النزاع. وكما قلت مراراً وتكراراً، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تحقيق حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن".

وأقر غوتيريش بأن "هدف التوصل إلى حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية يظل بعيد المنال".

وأردف "لسوء الحظ، ابتعدنا خلال العام الماضي عن هذا الهدف، ولا يزال الفلسطينيون والإسرائيليون يعانون دورات العنف المميتة".

وشدد على أن "الأمم المتحدة ستبقى ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء النزاع على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة".

وخاطب غوتيريش المشاركين في الندوة قائلاً "إنني أعوّل على دعمكم ومشاركتكم في جعل السلام في الشرق الأوسط حقيقة واقعة، كما أنني ممتن لوزارة الخارجية التركية لاستضافتها هذا الحدث ودعمها السخي".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً