دوغريك: يطالب الأمين العام الطرفين بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن القيام بأي عنف (AFP)
تابعنا

حذرت الأمم المتحدة، الخميس، من مغبّة أي تصعيد عسكري في منطقة الخليج، علي خلفية إسقاط طائرة أمريكية مسيرة واتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران بشأنها.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك للصحفيين في نيويورك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "قلق للغاية إزاء أنباء إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية، ويحذر من مغبة أي تصعيد لأن العالم لا يتحمل أن يرى مواجهة في منطقة الخليج".

وأضاف "يطالب الأمين العام الطرفين بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن القيام بأي عنف"، وأشار إلى أن هناك اتصالات أجرتها الأمم المتحدة مع كلا الطرفين، لكنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وبشأن تبادل الاتهامات بين إيران والولايات المتحدة حول المكان الذي حلقت فيه الطائرة الأمريكية المسيرة، اكتفى المتحدث الأممي بالقول "نعرف أن الأطراف تسعى إلى إجلاء الحقائق بشأن ذلك".

وفي وقت سابق الخميس، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان "انتهاكات" الولايات المتحدة لأجواء البلاد، واعتبرت خطوة الطائرة الأمريكية المسيرة عملاً "استفزازيّاً".

في المقابل، أكد مسؤول بالجيش الأمريكي، إسقاط طائرة أمريكية مسيرة (درون) بصاروخ إيراني، في المياه الدولية، صباح الخميس.

وقال المسؤول إنّ الطائرة "كانت تحلق في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز"، حسبما نقلت وكالة أسوشيتيد برس.

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لها باستهداف منشآت نفطية عبر جماعة الحوثي اليمنية.

وتزايد التوتر، مؤخراً، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً